تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

«ستة عشر من عشرين».. سونيا تحتكر صوت الراوي

«ستة عشر من عشرين».. سونيا تحتكر صوت الراوي

صدر حديثا، رواية جديدة عن منشورات “ميم” للكاتب علي مغازي حملت عنوان “16 من عشرين”، وصممت غلافها الفنانة التشكيلية اليمنية منال سيف، ويرتقب أن يكون هذا العمل الإبداعي الأول له حاضرا في صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته القادمة.
وتأتي الرواية “16 من عشرين” في 311 صفحة من القطع المتوسط، بدأ الكاتب والشاعر علي مغازي الاشتغال عليها منذ 2004.
وقال مغازي إنّ العمل يتناول تجربة شابة جزائرية من حي شعبي بوسط العاصمة، عاشت في جو من الصخب والحياة المتقلبة القاسية، وكانت قد تعرضت لشتى أنواع الضغط في المدرسة وفي الشارع وفي محيطها الأسري، ثم حين وصلت سن الرشد التقت بالصدفة كاتبا تصفه بالمفلس إبداعيا وأرادت إقناعه بضرورة أن يكتب قصتها ليصبح مؤلفا مرموقا.

وأردف: وبينما هي تسرد عليه تفاصيل قصتها اكتشفت أن التعبير عن الذات يمكن أن يصنع منها إنسانة مختلفة تماما. لقد قررت أن تتحرر من كونها معرضة للتقييم دائما بعلامة 16 من عشرين إلى ضرورة أن تصبح لاعبة بأقدار شخوص الوهم في مجتمعها، ومن بين هؤلاء الشخوص الكاتب نفسه.
بدورها قالت الناشرة آسيا علي موسى عن العمل: باحتكارها صوت الراوي، وبقدرتها على إعادة صياغة مصائر من أحاطوا بها، ممن تسميهم شخوص الوهم.

وتضيف الناشرة أنّ “16”؛ الرقم المستلهم من علامة تقييمية، آن لـ”سونيا” بطلة الرواية، أن تستهدف بها شخوص الوهم في دائرتها المغلقة.

وتضيف: إنها تريد وبكل حقد، تنفيذ مشروع لعين تكمن تفاصيله في هذه الرواية.

وولد علي مغازي في 28 يناير 1970 بجنوب الجزائر، صدر له مجموعة شعرية بعنوان “في جهة الظل” (اتحاد الكتاب الجزائريين) وأخرى وسمها بـ”حبيباتي” (عن منشورات ميم)، تم ترجمتها إلى الفرنسية وصدرت تحت عنوان “La vie toujours dans le bleu”.. وعناوين أخرى.
ويأمل مغازي أن تكون روايته “16/20” علامة فارقة في السرد المكتوب باللغة العربية، ليسعد قُراءه في كل مكان.

المصدر: الشروق الجزائرية


أضف تعليق