تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

ريم الكمالي: الروائي قادر على إحياء المكان من خلال كتابته

ريم الكمالي: الروائي قادر على إحياء المكان من خلال كتابته

من علاقتها مع المكان بدأت الروائية الإماراتية ريم الكمالي، بالحديث عن تجربتها مع الكتابة إذ قالت: إن الروائي قادر على إحياء المكان من خلال كتابته.

جاء ذلك خلال أمسية أقيمت مساء أول من أمس في جناح “الملتقى” بعنوان “المشهد السردي الإماراتي – تألق الصوت النسائي”، وقدمت للأمسية الإعلامية جنات بومنجل.

المكان الأول يعود إلى الطفولة تحديداً إلى “خصب” قالت ريم الكمالي: إنها قريتي التي تقع خلف جبال رأس الخيمة ومن هناك بدأت أسئلتي التي لم أجد لها إجابات. ومن ثم انتقلنا إلى دبي بعد وفاة جدي، وهناك كنت أجد في الكتب إجابات على بعض أسئلتي.

وأضافت: بعد ذلك ابتعثت إلى بيروت لأكمل دراستي وهناك تعلمت بواسطة أساتذتي كتابة البحوث كما تعلمت في هذه المدينة فكرة تقبل الآخر حيث التعددية هناك. وأوضحت: عند العودة قررت أن أكتب الرواية وبدأت أبحث عن المكان في وقت كنت أنتقل فيه أنا وزوجي من بيت لآخر فقررت أن أكتب تحت شجرة الليمون في بيت أبي روايتي “سلطنة هرمز”.

لكن الأمور لم تسر كما أرادت الكمالي، عن هذا قالت: بعد فترة مرضت والدتي وتنقلنا بها بين المستشفيات إلى أن رحلت، وعند العزاء كانت شجرة الليمون التي أكتب تحتها قد بدأت تذبل ولأجل أن لا تنقل الذبول إلى الشجرات الأخرى قطعوها، لقد قطعوها وهي واقفة وشجرة مثمرة. وأوضحت: من حينها اقتنعت أن لا أبحث عن مكان للكتابة بل أكتب في كل مكان أتواجد فيه.

وعن رواية “سلطنة هرمز” تطرقت ريم الكمالي إلى الإشكالية التي يواجهها الكاتب حين العودة إلى التاريخ إذ قالت: إنها تاريخ متخيل، وللأسف إن البعض بدأ يحكم على أنها تاريخ، أو أن يطلق الأحكام من دون أن يقرأ الرواية. وأوضحت أنا لا أستعرض معلوماتي التاريخية بقدر ما أقدم رواية إنسانية منسية تاريخياً. ومن جهة أخرى أوضحت الكمالي علاقتها بشخوص الرواية وأوضحت إلى أن الشخوص لا تقل أهمية عن المكان، وأشارت إلى أن أنها تعمل على إحياء شخصوها التي قد يعود بعضها إلى أزمان مختلفة.

المصدر: جريدة البيان الإماراتية


أضف تعليق