تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

رواية «التحفة الفنية» للهولندية آنا إنكويست إلى العربية

رواية «التحفة الفنية» للهولندية آنا إنكويست إلى العربية

عن مشروع «كلمة» للترجمة، التابع لهيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، صدرت ترجمة رواية «التحفة الفنية» للكاتبة الهولندية آنا إنكويست، ونقلها إلى العربية المترجم فرج الترهوني من ليبيا. تدور الأحداث حول الرسام يوهان ستينكامر، الذي يتقد بالعواطف الحسية، ولديه علاقات عاطفية متشعبة، وعائلية مضطربة: أبٌ هجر البيت، وأم متسلطة، وأخ مضطرب عاطفياً. تغطي الرواية بحس درامي الأيام الثلاثة التي تسبق الاحتفال الكبير بمعرض لوحاته، وعلى الرغم من أن علاقته بزوجته ليزا تمر بمطبات شتى، فإنها تتجاوب مع تجربته الفنية، وتتحدث عنها بالحيوية نفسها التي تتحدث بها عن شغفها بصناعة المربى، حيث تحوم ظلال الماضي حول الحدث الراهن. تصف الكاتبة شخصيات روايتها بتفاصيل مدهشة، وبشكل خاص مشاعر الحزن والفقد التي ألمت بليزا بعد وفاة ابنتها، وانعكاس هذه الفاجعة على علاقتها بأفراد العائلة وبالآخرين، كما تتناول الرواية المعضلات التي تواجهها المرأة المعاصرة في عملها. تعد المؤلفة آنا إنكويست واحدة من أشهر كتاب هولندا، درست البيانو في معهد الموسيقى في «هيغ»، كما درست علم النفس في ليدن في الوقت نفسه. ونشرت مجموعتها الأولى كشاعرة في عام 1991، وهي بعنوان «أغنية الجنود». التي حازت عنها جائزة سي بودينغ الأدبية. وكانت في ذلك الحين تمارس عملها كمحللة نفسية. وكرّست وقتها للكتابة فنشرت «التحفة الفنية» (1995)، و»السرد» (1997) وكلتاهما من نوع الرواية السيكولوجية التي تضع الموسيقى الكلاسيكية في محورها. وحققت الكاتبة نجاحاً جماهيرياً كبيراً بفضل هاتين الروايتين. في عام 2005 نشرت روايتها التاريخية الكبيرة «العودة إلى الديار». أما المترجم الترهوني، فولد في مدينة المرج بليبيا العام 1948. يكتب المقالات بصورة دورية في صحف عدة، وله ترجمات منشورة في دوريات أدبية متنوّعة تشتمل على قصص قصيرة


أضف تعليق