تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح في مسابقة كتارا للرواية والفن التشكيلي.

رواية “أزمة ضمير ” نقلة نوعية للسرد القصصي

رواية  “أزمة ضمير ” نقلة نوعية للسرد القصصي

خرج كتاب (أزمة ضمير) للمؤلف راشد الزهراني بنمط يختلف عن القصص والروايات الأخرى حيث جمع بين الرواية والقصة بسرد سلس للقارئ ثم اضاف مجموعة من غرائب قصص الاحلام الفاضحة والتي تحاكي ما يثرثر به الانسان في منامه، وكيف لهذه الاحلام أن تسوق القدر للمرأة بطلة القصة عندما دخل الشك زوجها واتهمها بالخيانة، ثم يقدر الله لهم بنعمة الحياة بعد كشف الحقائق التي برأت الزوجة منها.
ودفع الزهراني كتابه (أزمة ضمير) الى أرفف المكتبات داخل المملكة وخارجها من الدول العربية كاصدار ثان له بعد كتابه الأول (ذروة الشر) ، فيما تضمن كتابه الجديد العديد من غرائب القصص الاجتماعية والتي نسجت ما بين وحي خيال المؤلف وواقع الحياة والمعايشة، فيما أوضح بأن أغلب القصص المروية في الكتاب قد تكون واقعية ولكنها في ظهر الغيب، حيث من النادر أن يخلو مجتمع من هذه القصص، وخاصة عندما يتفشى الظلم ويفقد الضمير، ليحيا الظالم قاب قوسين أو أدنى من حفر جهنم، فيما قد يمنحه الله الفرصة للتوبة من الغفلة قبل أن يخطفه الموت بغتة.
وقال الزهراني ان (أزمة ضمير) تعني حالة ذلك الإنسان سواء كان ملكاً أو قائداً أو وزيراً أو تاجر أو مسؤولا أو حتى رب اسرة، عندما يصل به الحال الى ارتكاب المعاصي والفسوق وظلم الآخرين أو سلب الحقوق دون وجه حق، أما ما تعنية كلمة (أزمة) فهي الفترة التي يكون فيها الانسان في حالة من التردد امام فعل مخالف حيث يوسوس له شيطانه ليكون في صراع مع نفسه والشيطان وما بين الصواب والخطأ.


أضف تعليق