صدرت حديثا رواية “رحلة السيدة العجوز” عن دار “دارك” للنشر والتوزيع والتي تعد الرواية الرابعة للكاتبة أميرة البطل وتحمل نفس شعار رواياتها السابقة “السهل الممتنع”.
قامت أميرة بمزج الكتابة الواقعية السحرية بالخيال والكثير من الغموض في رحلة تبدأ بلعبة وتنتهى بكنز
ناهيك عن شعور التحدي والإثارة الذي حتما سيراوغك أثناء وبعد الانتهاء من قراءة الرواية هناك خمس أسباب لدعوتها برواية السهل الممتنع:
١- كتابة أميرة البطل تتميز بلغتها العربية البسيطة ، تبتعد عّم التكلف في الحوار، المبالغة في الألفاظ و التعالى في النصائح و هو ما يظهر بوضوح بداية في وصفها عائلة بطلة الرواية والأجواء فى بلادها و طقوسهم المختلفة و الأشخاص المحيطين بها تجعلك تشعر بأنه عمل عالمي مترجم للغة العربية.
٢-أسلوب وصف مختلف وسرد مبتكر لكل من شارك بطلة الرواية “ماشا هالبيرن ” أحداث متنوعة يصعب على القارىء تصنيف الرواية فهى تتنقل بين الرومانسية و الغموض و الرعب بالإضافة إلى مشاهد مأساوية من الوطن العربي.
٣-القصة التي تناولتها الرواية جديدة بها مناطق و أفكار جديدة لم يتم التطرق لها من قبل في الرواية العربية
نظرا لسرد الرواية في زمنين مختلفين الأول في حياة “ماشا هالبيرن ” الطفولية وما بها من أحداث مليئة بالحيل و المكر والسحر.
والثاني بعدما نضجت وصارت لها حياة أخرى و تحديات وحلم لن تتنازل عنه حتى لو اضطرت للقتل.
٤-لم تقتصر أبطال الرواية على بني الأنس بل كان لبنى الجن دور مهم و أساسي في تحريك الأحداث، الأسلوب المتبع في الحكي يجعلك تقحم ذاتك فيما تقرأه بدلا من تطبيقه على أبطال الرواية فقط .
٥- الاستمتاع في المقام الأول أن كنت منقطعا عن القراءة منذ فترة طويلة أو ترغب في قراءة رواية مكتوبة بأسلوب سهل وسلس بعيدا عن التعقيد.
غير أن الرواية غرضها الأساسي إبراز معنى أن يكون في حياة الإنسان حلم “هدف” يجب ان يستميت للحصول عليه.
المصدر: موقع الشرق تايمز
