تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

«حكاية البنت شمس والحاكم بأمر الله».. رواية جديدة للكاتب السيد حافظ

«حكاية البنت شمس والحاكم بأمر الله».. رواية جديدة للكاتب السيد حافظ

أصدر الكاتب المسرحي السيد حافظ، روايته الجديدة تحت عنوان “حكاية البنت شمس والحاكم بأمر الله”.

تقع الرواية فى 340 صفحة، من القطع المتوسط تنتمى إلى المسرواية هذا الجنس الأدبي الذي يمزج المسرح بالرواية.

يقدم لنا الكاتب السيد حافظ، في روايته الحاكم نموذجا للعدل وأنه عبقرية في الحكم وأن من قتله شاب من جماعات متطرفة إرهابية، تستعرض الرواية أمر مصر وفهم سرها وما قاله المؤرخون من أن مصر في عهد الفاطميين كانت من أغنى دول العالم، والدخل يأتي من مصدرين الأول الحاصلات الزراعية، والثاني الأعمال التجارية، كانت مصر مستودعا للتجارة بين أوروبا، والهند، وجزيرة العرب، وجميع سلع الشرق كانت تمر مضطرة من طريق الإسكندرية إلى الغرب، روى فاسكو بالدى الفلورنسى، أنه كان يرى من السفن في ميناء القاهرة في زمانه 1384، ميلادية أكثر مما في جنوة أو البندقية، وبلغ عدد الزوارق في نهر النيل 36 ألفا، تستخدم في الشحن والتفريغ، وأن مكاسب حكام مصر أعلى من أي حكام في العالم.

واشار إلى أن تجار مصر يبيعون التوابل بسعر أغلى من الهند بخمس مرات، وظلت مصر أغنى دول العالم حتى اكتشف فاسكو دى جاما عام 1497 ميلادية رأس الرجاء الصالح، ونزلت الضربة القاضية لمصر وحكامها، أما أموالها التي لا تحصى وتكدست فقد صرفت ونثرت على جنودها في ذاك الوقت، عصر رخاء لمصر، وامتدت الجغرافيا حتى جنوب أفريقيا وصقلية وجزء من اليونان وشمال أفريقيا كلها، وجزء من إسبانيا.

وقد سبق أن ظهر هذا الجنس الأدبي على يد جمس جويس في روايته العظيمة “عوليس”، وكذلك على يد فولبير في رائعته العظيمة رواية “القدس”، وتوفيق الحكيم في روايته الشهيرة “بنك القلق”، ويوسف إدريس في روايته “نيويورك 80″، ولويس عوض في روايته “محاكمة إيزيس”.

المصدر: موقع البوابة نيوز


أضف تعليق