تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح في مسابقة كتارا للرواية والفن التشكيلي.

جمال ناجي يحتفي بالطبعة الثالثة لرواية “غريب النهر”

جمال ناجي يحتفي بالطبعة الثالثة لرواية “غريب النهر”

احُتفي براوية “غريب النهر” الصادرة في طبعتها الثالثة أخيرا عن دار الشروق للنشر والتوزيع، للروائي جمال ناجي، في ندوة حوارية بمكتبة عبدالحميد شومان بعمان، حيث نوقشت خصائصها الفنية.

وفي الندوة التي أقيمت في سياق احتفالات مؤسسة عبدالحميد شومان بالذكرى الثلاثين لتأسيس المكتبة قال القاص الدكتور هشام بستاني الذي أداره الندوة أن فن كتابة الرواية هو أحد النوافذ الذي يكتب فيه التاريخ، لافتا إلى أن رواية “غريب النهر” ولجت هذا الجانب وجاءت الاحالات التي تضمنتها وتميزها مرتبطة بالوقائع التاريخية.

وأوضح البستاني أن هناك ربطا بين حركة المجتمع التي تمثلها شخصيات وإحداث الرواية وتأثيرات هذه الإحداث على حركة تلك الشخصيات في داخل النص الروائي، مشيرا إلى أن هذه الشخصيات تتحرك بما يؤثر على هذه الإحداث في صيرورة تطورها.

وأكد أن رواية “غريب النهر” ليست رواية تاريخية، ولكنها رواية تحفر في كيفية تأثير الأحداث عبر السياق التاريخي في صيرورة شخصياتها.

من جهته قال الروائي ناجي إن التاريخ أحد الأدوات التي اتكئ عليها أثناء الكتابة واستنبط منها نمو الأحداث والشخصيات، مؤكدا أن التاريخ وكتابته لم يكونا هاجسه وإنما جاء في هذه الرواية وسيلة.

وكانت الطبعة الأولى والثانية للرواية قد صدرتا عن الدار العربية للعلوم–ناشرون في بيروت، وقد بلغت هذه الرواية القائمة النهائية لجائزة الشيخ زايد للكتاب في العام 2015 من بين 234 عملا أدبيا عربيا.

وتشكل الرواية مفصلا مهما في مسار الأدبيات التي تناولت القضية الفلسطينية في علاقتها العضوية بمحيطها العربي، وفي طبيعة الشخصية العربية على امتداد عقد من الزمان. فهي تمزج بين فانتازيا النفير الفلسطيني واستحقاقات البقاء من أجل استرجاع الحقوق، وتقدم الواقع الفلسطيني انطلاقا من حواضنه العربية وروافعه الوطنية التي تنقل يقين الآباء إلى الأبناء والأحفاد.

المصدر: صحيفة “الرأي” الأردنية


أضف تعليق