تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

تسعة نقاد يناقشون تسع روايات سعودية في ملتقى بيت السرد النقدي

تسعة نقاد يناقشون تسع روايات سعودية في ملتقى بيت السرد النقدي

أعلن بيت السرد في جمعية الثقافة والفنون بالدمام، عن برنامجه لملتقى بيت السرد النقدي الذي ينعقد في 29 و30 يوليو الجاري، حيث سيقرأ ويناقش تسعة نقاد تسعة أعمال روائية سعودية. وسيكون البرنامج ثريا بمداخلات الكتاب والنقاد المتنوعة، حيث يقدم عبدالعزيز الطلحي ورقة عن رواية “ترمي بشرر” لعبده خال، الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2010، وتقدم لمياء باعشن ورقتها عن رواية “طوق الحمامة” لرجاء عالم، الفائزة مناصفة بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2011، أما ورقة حسن محجوب الحازمي فهي عن رواية “ما تبقى من أوراق محمد الوطبان” لمحمد الرطيان، الفائزة بجائزة الأمير سعود بن عبدالمحسن للرواية السعودية لعام 2010.

ويتطرق حمد الرشيدي في مداخلته إلى رواية “نزل الظلام” لماجد الجارد، الفائزة بجائزة الأمير سعود بن عبدالمحسن للرواية السعودية لعام 2012، فيما تتناول ورقة عائشة الحكمي تقديما لرواية “موت صغير” لمحمد حسن علوان، الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2017.

كما يطرح عادل الغامدي بحثه حول رواية “مسرى الغرانيق في مدن العقيق” لأميمة الخميس، الفائزة بجائزة نجيب محفوظ في الأدب لعام 2018، وتكون ورقة جمال الدين علي حول رواية “أبناء الأدهم” لجبير المليحان، الفائزة بجائزة وزارة الثقافة والإعلام للرواية لعام 2017، أما ورقة عيد الناصر فستكون عن رواية “خرائط المدن الغاوية” لمقبول العلوي، الفائزة بجائزة الأمير سعود بن عبدالمحسن للرواية السعودية لعام 2016، وختاما ورقة يقدمها مبارك الخالدي عن رواية “الحمام لا يطير في بريدة” ليوسف المحيميد، الفائزة بجائزة أبوالقاسم الشابي لعام 2011.

وعلى الرغم من أن الروايات المختارة تنتمي لأزمنة مختلفة إلا أنها تتفق جميعها في كونها عالجت قضايا سعودية قديمة وحديثة، حيث تقدمت للقراء وللجان الجوائز وللنقاد باستعداد سردي عال، استطاعت من خلاله أن تلقى حضورا جماهيريا، وأن تحصد جوائز عربية ومحلية اختلف على استحقاقها النقاد والقراء السعوديون وغير السعوديين على حد سواء.

من هنا، ينطلق الملتقى ليلقي الضوء وفق معايير نقدية على هذه الأعمال التي تجاوز بعضها الناقد نفسه، حيث يرى بعضهم أن الحركة النقدية تتقدّم على العملية الإبداعية الروائية في المملكة، بينما يرى آخرون أن الأمر على العكس من ذلك تماما.

المصدر: موقع صحيفة العرب


أضف تعليق