وقعت الروائية الأردنية نور المولّا روايتها الأولى، التي جاءت تحت عنوان “نحن لا نتغيّر”، وتتناول أربعة عشر جزءا منها قضيّة إجتماعيّة فيها بُعد درامي ونفسي بأسلوب طرح سهل بسيط رومانسي.
ورعى حفل توقيع الرواية، مدير عام دائرة المكتبة الوطنية عطوفة محمد العبادي، بحضور وزير الإعلام الأسبق، نائب رئيس الهيئة المستقلة للانتخاب، أسمى خضر، وعدد من الشخصيات الثقافية والفنية والإعلامية والصحفية.
وعن الرواية، قالت المولا للصحفيين “لأبدأ مسيرتي ككاتبة اخترت القضيّة الّتي سأكتب عنها بتأنّ، قضيّة أشغف بها منذ الطفولة، وهي الصّعوبات التّي تواجهها المرأة في المجتمع الشّرقي وكيف تستطيع أن تواجهها وتتخطّاها”.
وتهدف الرواية إلى إلهام المرأة العربية لتواجه الصعوبات وتبحث عن أحلامها، وتؤمن أنها تستطيع تحقيقها رغم المعوقات، وإقناع الرجل العربي لينظر إلى المرأة بنظرة أعمق عن طريق إدخاله في الدوامة التي لا تهدأ بعقل المرأة.
وفيما يتعلق بعنوان الرّواية، أوضحت المولا “تناولت في روايتي موضوع مقاومتنا للتّغيير في بعده النّفسي من ناحيتين إيجابية وسلبية”، متسائلة “من منّا لم يقف أمام مرآته بين سقطة وأخرى وتساءل: هل تغيّرت؟”.
وتضيف أقدّم لقرّائي الإجابة بين صفحات الرّواية، فنحنُ أحياناً نظنّ أنّنا تغيّرنا، ولو نظرنا بداخلنا جيّداً لاكتشفنا أنّنا فقط بحثنا بين الغرف المعتمة ووجدنا أجزاء جميلة كانت بداخلنا منذ الطّفولة”.
وتتابع “أنا أؤمن أنّ أمام مرآة الحقيقة، وحين نتجرّد من كلّ الأقنعة ونقف عاريين أمام ذاتنا، نكتشف بأنّنا لا نتغيّر: نحن لا نتغيّر”.
من الجّدير بالذكر أنّ رواية “نحن لا نتغير” هي الأولى الّتي تُنشر للمولّا، والتي كانت قد نشرت عدّة مقالات وقصص قصيرة في السّابق.
المولا توقع روايتها الأولى “نحن لا نتغير”
