تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

المكتبة الوطنية تناقش رواية ( المتاهة ) لأيمن توفيقالمكتبة الوطنية تناقش رواية ( المتاهة ) لأيمن توفيق

المكتبة الوطنية تناقش رواية ( المتاهة ) لأيمن توفيق<!--:en-->المكتبة الوطنية تناقش رواية ( المتاهة ) لأيمن توفيق

عقدت دائرة المكتبة الوطنية امسية ناقشت فيها رواية ( المتاهة ) للروائي ايمن توفيق و ذلك ضمن نشاطها كتاب الأسبوع الذي تنظمه مساء كل احد. و ادار الحوار الكاتبة مجدولين ابو الرب التي اشارت الى ان الرواية تسجل لأيمن توفيق قدرته على الوصف الذي يأخذ القارئ إلى أماكن وأزمنة تجعله يعيشها في لحظات قراءته، وقدرته على الوصف والجمع بين الملاحظة الدقيقة من جهة، والإحساس بما هو ملاحَظ، بل والتفاعل معه، من جهة ثانية. وقال القاص جعفر العقيلي الذي قدم قراءة نقدية للرواية خلال الامسية إن الكاتب يحاول عبر الرواية بلورة مشروعه الإبداعي بتأنٍّ، متّخذاً من عوالم الريف المصري الذي عاش طفولته وصباه به ، ومن ثم عوالم مدينة عمّان التي ارتحل إليها، منطلقاً لرسم ملامح بطله الورقي الذي دار السرد على لسانه بضمير الأنا. واضاف ان بطل المتاهة الذي تشتّت في دروب الحياة وشعابها، يعاني من صراعات, خارجية على صعيد هجرته من وطنه والإقامة بعيداً عنه ، وكذلك مقاومته حبه للمرأة التي بادلته الشعور نفسه، على اعتبار أن الحب سيدفعه للارتباط وبالتالي يحدّ من أحلامه. بين : تأرجح عوالم الرواية بين مشاعر القهر واليأس من جهة، ومشاعر الأمل بالتغيير القادم من جهة أخرى، وبين الحب المنشود تارة، والحقد على الواقع المؤلم الذي يملي اشتراطاته دون أن يترك للإنسان خياراً من أمره تارة أخرى . وأشار الكاتب احمد ابو حليوة خلال الامسية الى ان الرواية في جزئها الاول تنفتح على المكان صراحة والزمان ضمنيا حيث يلجأ إلى الحلم كشكل من اشكال الاسترجاع ومن خلال الاحداث نرى ان الرواية تقدم نقدا اجتماعيا لفقر ابنائها ولبعض الممارسات التي تعانيها مجتمعاتنا . ووقف عند بعض الملاحظات في الرواية مثل لجوء الراوي إلى الوصف التفصيلي ، في ذات الوقت يؤخذ على الرواية بعض تقريريتها في مفاصل ضئيلة افقدتها على مدار صفحة كاملة سردها العذب ،اضافة الى وجود مجموعة من الصور الفنية الجميلة التي استطاع الكاتب توظيفها بحنكة على لسان بطله في متن الرواية ، كما اشتملت الرواية على مجموعة من العبارات التي تدفع القارىء الى مزيد من التأمل في هذا الوجود والتفكر في الحياة والعيش .عقدت دائرة المكتبة الوطنية امسية ناقشت فيها رواية ( المتاهة ) للروائي ايمن توفيق و ذلك ضمن نشاطها كتاب الأسبوع الذي تنظمه مساء كل احد. و ادار الحوار الكاتبة مجدولين ابو الرب التي اشارت الى ان الرواية تسجل لأيمن توفيق قدرته على الوصف الذي يأخذ القارئ إلى أماكن وأزمنة تجعله يعيشها في لحظات قراءته، وقدرته على الوصف والجمع بين الملاحظة الدقيقة من جهة، والإحساس بما هو ملاحَظ، بل والتفاعل معه، من جهة ثانية. وقال القاص جعفر العقيلي الذي قدم قراءة نقدية للرواية خلال الامسية إن الكاتب يحاول عبر الرواية بلورة مشروعه الإبداعي بتأنٍّ، متّخذاً من عوالم الريف المصري الذي عاش طفولته وصباه به ، ومن ثم عوالم مدينة عمّان التي ارتحل إليها، منطلقاً لرسم ملامح بطله الورقي الذي دار السرد على لسانه بضمير الأنا. واضاف ان بطل المتاهة الذي تشتّت في دروب الحياة وشعابها، يعاني من صراعات, خارجية على صعيد هجرته من وطنه والإقامة بعيداً عنه ، وكذلك مقاومته حبه للمرأة التي بادلته الشعور نفسه، على اعتبار أن الحب سيدفعه للارتباط وبالتالي يحدّ من أحلامه. بين : تأرجح عوالم الرواية بين مشاعر القهر واليأس من جهة، ومشاعر الأمل بالتغيير القادم من جهة أخرى، وبين الحب المنشود تارة، والحقد على الواقع المؤلم الذي يملي اشتراطاته دون أن يترك للإنسان خياراً من أمره تارة أخرى . وأشار الكاتب احمد ابو حليوة خلال الامسية الى ان الرواية في جزئها الاول تنفتح على المكان صراحة والزمان ضمنيا حيث يلجأ إلى الحلم كشكل من اشكال الاسترجاع ومن خلال الاحداث نرى ان الرواية تقدم نقدا اجتماعيا لفقر ابنائها ولبعض الممارسات التي تعانيها مجتمعاتنا . ووقف عند بعض الملاحظات في الرواية مثل لجوء الراوي إلى الوصف التفصيلي ، في ذات الوقت يؤخذ على الرواية بعض تقريريتها في مفاصل ضئيلة افقدتها على مدار صفحة كاملة سردها العذب ،اضافة الى وجود مجموعة من الصور الفنية الجميلة التي استطاع الكاتب توظيفها بحنكة على لسان بطله في متن الرواية ، كما اشتملت الرواية على مجموعة من العبارات التي تدفع القارىء الى مزيد من التأمل في هذا الوجود والتفكر في الحياة والعيش .


أضف تعليق