تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

“اللاجئ العراقي”.. رواية جديدة للكاتب عبد الله صخي

“اللاجئ العراقي”.. رواية جديدة للكاتب عبد الله صخي

صدرت رواية جديدة بعنوان “اللاجئ العراقي” للكاتب عبد الله صخي عن دار المدى، وهي جزء مكمل لروايتيه السابقتين “خلف السدة” و”دروب الفقدان”.

وإذا كانت الرواية الأولى عالجت الهجرة من أرياف جنوب شرق العراق إلى بغداد، والثانية عالجت الهجرة من بغداد إلى بغداد، فإن الرواية الجديدة تعالج الهجرة إلى خارج العراق.

تجري أحداث “اللاجئ العراقي” في دمشق وبيروت وعدن ولندن، لكنها كثيرا ما تعود إلى الحياة داخل العراق، إلى المكان الأول الذي يشغل مساحة واسعة من مجريات السرد حيث الحب والأحلام والكفاح اليومي العنيد في مواجهة قسوة الواقع ومرارته.

ولد عبد الله صخي في بغداد لعائلة كادحة. بدأ رحلة العمل مبكرا، فهو يتذكر أن أول عمل قام به حين بلغ أربعة عشر عاما. بعد ذلك بسنتين جاءت مرحلة العمل في البناء أثناء العطلات المدرسية حتى دخول الجامعة المستنصرية لدراسة الأدب الإنجليزي. وقتها توقف عن العمل في البناء وبدأ سيرته المهنية في الصحافة العراقية. حين بلغ الرابعة والعشرين نشر بداياته القصصية داخل العراق. غادر العراق إلى لبنان عام 1979 واصدر هناك مجموعته القصصية الأولى بعنوان “حقول دائمة الخضرة”

انتقل إلى دمشق فأقام فيها نحو عشر سنوات ترجم خلالها مجموعة قصصية المانية لهرمان هيسه بعنوان “أنباء غريبة من كوكب آخر”، ورواية إفريقية بعنوان “النهر الفاصل”. عمل في العديد من الصحف العربية والعراقية، ومحطات الإذاعة والتلفزيون ووكالات الأنباء. وكانت روايته “خلف السدة” هي الأولى له.

المصدر: جريدة المدى


أضف تعليق