تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

الشاعر والروائي إبراهيم نصر الله يكشف عن تجربته الروائية

الشاعر والروائي إبراهيم نصر الله يكشف عن تجربته الروائية

في لقاء حواري مع الشاعر والروائي إبراهيم نصر الله بجامعة البتراء الاردنية، كشف عن تجربته الروائية التي بدأها في مرحلة الثانوية العامة بكتابة الخاطرة، والقصيدة العامية، وبدأ بعدها بكتابة روايته الأولى ” براري الحُمى”، التي بدأها في منتصف طريقه في كتابة ديوانه الأول، ونشرت روايته الأولى بعد الديوان الرابع والتي كانت روايته الأولى فعليا، واعتبرها الرواية التي رفضت أن تكون قصيدة.
وقال في لقاءه الحواري:” إن الكاتب في بعض الحالات يذهب إلى الأرشيف، والشهادة، والمكتبة، وفي بعض الحالات يكون هو الأرشيف والمكتبة، فعملية التّراكم، في موضوع ما تتم على مدى سنوات طويلة من المعايشة، وحين يصل الكاتب إلى لحظة الكتابة، يكون كلّ شيء في داخله. حدث معي هذا حين كتبت «حارس المدينة الضائعة»، و»زيتون الشوارع»، و»عو»، و»مجرد 2 فقط»، و»طيور الحذر»، وغيرها من الأعمال الروائية. وفي حالات كثيرة قد تحتاج القصيدة للبحث، كما حدث معي في «الطائر»، و»راية القلب ـ ضد الموت»، وغيرها أيضا”.
تحدث نصر الله عن اعماله الروائة، وقال: «ظهر أثر السينما واللوحة والصورة الفوتوغرافية بوضوح داخل تجربتي الأدبية؛ وأظن أنه عززها وأصبح جزءا أصيلا منها، والكتابات النقدية، عن السينما بشكل خاص، أعتبرها بمثابة سيرة ثقافية لي، لأفكاري ولنظرتي للعالم، وتأمّلي له من خلال السينما، سواء من حيث ما تريد أن تقولَه هذه الأفلام على صعيد الخطاب الفكري أو الخطاب الجمالي. ولست من الذين يرون أن الشاعر يعيش في الشعر وحده، بل أرى أن القصيدة والرواية تعيشان بسواهما، ويجب أن تتوقف القصيدة، وسواها من الفنون، عن أن تقتات على ذاتها؛ فالانفتاح على عوالم الفنون والثقافات المختلفة يعطينا الكثير.
وفي نهاية اللقاء الحواري قرأ الشاعر والروائي نصرالله مجموعة من قصائده وكانت من بينها “العاشق”.


أضف تعليق