تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

الرواية العربية.. هل تواجه خلطاً بين السير الذاتية والرواية؟الرواية العربية.. هل تواجه خلطاً بين السير الذاتية والرواية؟

الرواية العربية.. هل تواجه خلطاً بين السير الذاتية والرواية؟<!--:en-->الرواية العربية.. هل تواجه خلطاً بين السير الذاتية والرواية؟

اعتبر الباحث والناقد البحريني جعفر حسن أن فن الرواية في المجتمعات العربية يواجه خلطا ما بين السير الذاتية والرواية بحد ذاتها ما اثر بشكل سلبي ومباشر على الكاتب في التعامل مع هذا النوع من الفن. وقال حسن في الجلسة الثالثة للملتقى السرد الخليجي الثاني تحت عنوان (رواية السيرة الذاتية) ان هذا الخلط يواجهه الروائيين عندما تتناول رواياتهم شخصية اجرامية “فينظر الكثير من العقول التقليدية الى الكاتب بانه مجرم حيث تعتبر احداث الرواية بمثابة اعترافات شخصية على الاغلب تدين الكاتب”. واضاف ان “هذه النظرة موجودة على كل الفنون” مشيرا الى وجود عدد من الكتاب والروائيين الذين تعرضوا للنقد اللاذع ومنع إصداراتهم بسبب ملامستها لحدث تاريخي حساس أو تعلقها بالمقدسات الاسلامية. وذكر ان ما يسند تلك القضايا هو “وجود نظام ما يحاسب ويجرم من يسخر من قضايا تصنف على انها خطوط حمراء الامر الذي يعد أساسا لقيام الدولة واستقرار المجتمع” مضيفا ان “من يسخر القوانين لمحاسبة المبدعين ينسى ان ادب الرواية هو فن مختلف عن باقي نصوص السرد”. واوضح ان الرواية بشكل عام تمزج بين الواقع والخيال مقدمة عرضا متناقضا بين الافاق الجديدة والابواب المغلقة أمام الخيارات التي قد تبدو مفتوحة في حركة الحياة الاجتماعية. من جهته قال استاذ اللغة العربية وعميد كلية الآداب في جامعة الملك سعود الدكتور صالح الغامدي في الجلسة ان رواية السيرة الذاتية تحاول “من دون جدوى الجمع ما بين عقدين كتابيين وقرائيين متناقضين هما التخييلي والتوثيقي” مؤكدا انه ليس من السهولة الجمع بينهما في قراءة واحدة. واضاف انه لابد لكل قراءة ان ينتهي بها المطاف بتغليب احدهما على الآخر “فقد يوظف كاتب الرواية بعض عناصر (سيرذاتية) في روايته وقد يوظف كاتب السيرة الذاتية بعض عناصر الرواية في سيرته الذاتية ولكن في المحصلة سيتلقى العمل إما بصفته رواية أو سيرة ذاتية فقط”. واكد انه يتعين عدم المبالغة في (سير ذاتية) الرواية لتجنب الوقوع في جناية النقد السيرذاتي للرواية “المتمثل في تسطيح النص الروائي الجاد وافقاره وفي كونه احيانا وسيلة للهروب من مواجهة العمل الروائي الجاد والتفاعل معه اضافة الى ما قد يلحقه هذا النقد السيرذاتي من اضرار على المبدع ذاته عند الربط الحرفي بينه وبين شخصياته المتخيلة”.اعتبر الباحث والناقد البحريني جعفر حسن أن فن الرواية في المجتمعات العربية يواجه خلطا ما بين السير الذاتية والرواية بحد ذاتها ما اثر بشكل سلبي ومباشر على الكاتب في التعامل مع هذا النوع من الفن. وقال حسن في الجلسة الثالثة للملتقى السرد الخليجي الثاني تحت عنوان (رواية السيرة الذاتية) ان هذا الخلط يواجهه الروائيين عندما تتناول رواياتهم شخصية اجرامية “فينظر الكثير من العقول التقليدية الى الكاتب بانه مجرم حيث تعتبر احداث الرواية بمثابة اعترافات شخصية على الاغلب تدين الكاتب”. واضاف ان “هذه النظرة موجودة على كل الفنون” مشيرا الى وجود عدد من الكتاب والروائيين الذين تعرضوا للنقد اللاذع ومنع إصداراتهم بسبب ملامستها لحدث تاريخي حساس أو تعلقها بالمقدسات الاسلامية. وذكر ان ما يسند تلك القضايا هو “وجود نظام ما يحاسب ويجرم من يسخر من قضايا تصنف على انها خطوط حمراء الامر الذي يعد أساسا لقيام الدولة واستقرار المجتمع” مضيفا ان “من يسخر القوانين لمحاسبة المبدعين ينسى ان ادب الرواية هو فن مختلف عن باقي نصوص السرد”. واوضح ان الرواية بشكل عام تمزج بين الواقع والخيال مقدمة عرضا متناقضا بين الافاق الجديدة والابواب المغلقة أمام الخيارات التي قد تبدو مفتوحة في حركة الحياة الاجتماعية. من جهته قال استاذ اللغة العربية وعميد كلية الآداب في جامعة الملك سعود الدكتور صالح الغامدي في الجلسة ان رواية السيرة الذاتية تحاول “من دون جدوى الجمع ما بين عقدين كتابيين وقرائيين متناقضين هما التخييلي والتوثيقي” مؤكدا انه ليس من السهولة الجمع بينهما في قراءة واحدة. واضاف انه لابد لكل قراءة ان ينتهي بها المطاف بتغليب احدهما على الآخر “فقد يوظف كاتب الرواية بعض عناصر (سيرذاتية) في روايته وقد يوظف كاتب السيرة الذاتية بعض عناصر الرواية في سيرته الذاتية ولكن في المحصلة سيتلقى العمل إما بصفته رواية أو سيرة ذاتية فقط”. واكد انه يتعين عدم المبالغة في (سير ذاتية) الرواية لتجنب الوقوع في جناية النقد السيرذاتي للرواية “المتمثل في تسطيح النص الروائي الجاد وافقاره وفي كونه احيانا وسيلة للهروب من مواجهة العمل الروائي الجاد والتفاعل معه اضافة الى ما قد يلحقه هذا النقد السيرذاتي من اضرار على المبدع ذاته عند الربط الحرفي بينه وبين شخصياته المتخيلة”.


أضف تعليق