تخطي التنقل

لقد تم فتح باب الترشح في مسابقة كتارا للرواية والفن التشكيلي.

«الرواية العربية في رحلة العذاب».. تحليل نقدي سابق لعصره

«الرواية العربية في رحلة العذاب».. تحليل نقدي سابق لعصره

“الرواية العربية في رحلة العذاب” كتاب نقدي فريد ومتخصص في الرواية للمؤلف الكبير غالي شكري، صدر عن عالم الكتاب بالقاهرة عام 1971، ومنذ ما يقرب من 58 عامًا، ويقع 286 صفحة، ترجع أهمية تناول هذا الكتاب في تذكير الجميع بأن تراثنا الفكري بها الكثير من الدرر التي تستحق إعادة تسليط الضوء عليها، بهدف الدعوة إلى دعم المدراس النقدية الجادة؛ للاقتداء بها.

يرى غالي شكري أن الرواية العربية خلال الستينيات من القرن العشرين قد أحرزت نجاحًا مكنها من التغلب على المشكلات التي واجهتها منذ نشأتها، حيث نجحت في التوفيق بين الأسلوب الواقعي والقيمة الجمالية التي لا ينبغي إهدراها: وقد برز ذلك في التيار الرومانسي على يد يوسف السباعي وإحسان عبدالقدوس، والتيار المباشر كاتجاه على يد عبدالرحمن الشرقاوي وحنا مينه، كذلك ما ظهر في رواية نجيب محفوظ “أولاد حارتنا”. وأيضًا نجحت الرواية العربية في المزواجة بين الطابع الخاص والمحلي والنزعة الإنسانية الرحبة التي تتجاور مع أحلام البشر أينما كانوا، ومن أمثلة ذلك رواية “الحرام” ليوسف إدريس، وأيضًا على حد وصفه فقد نجحت الرواية العربية في إيجاد الشكل الملائم للمضمون.

وحول أدب الثورة بين الحلم والواقع، يمكن تناول ما قدمه هذا الناقد الكبير بمناسبة قسم الضباط الأحرار بثورة 23 يوليو 1952، حيث ذكر المولف: “عندما تكون الثورة جنينا في مخيلة الشعوب … إلى أي مدى يستطيع الأدب أن يحدد ملامح هذا الجنين غير الواضحة؟ بمعنى آخر كيف يجسد الفن الأدبي حلم الثورة؟”

المصدر: ميدل إيست أونلاين


أضف تعليق