تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

الروائية ليلى الأطرش ضيفة متحف محمود درويش ‎

الروائية ليلى الأطرش ضيفة متحف محمود درويش ‎

استضاف متحف محمود درويش، أمس الثلاثاء، ضمن مشروع مبدع في حضرة درويش لهذا الشهر، الأديبة والروائية الفلسطينية ليلى الأطرش، و هي روائية فلسطينية ترجمت روايتها وقصصها القصيرة إلى عدة لغات من بينها الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والكورية والألمانية والعبرية وتُدرّس بعضها في جامعات أردنية وعربية وفرنسية وأمريكية وكُتب عنها العديد من الرسائل الجامعية. ولدت ليلى الأطرش في بيت ساحور وحازت على الإجازة في الحقوق ودبلوم في اللغة الفرنسية.
افتتح الندوة سامح خضر مدير عام المتحف بكلمة رحب بها بالضيفة في وطنها فلسطين ، وادار الندوة د.إيهاب بسيسو، الذي استهل الأمسية بإعطاء نبذة عن حياة الكاتبة المليئة بالإنجازات والمحطات ابتداء من مسيرتها المهنية كاعلامية وانتقالها لكتابة الرواية بأسلوب وصفه بسيسو بالجريء والعميق في تطرقه للقضايا المجتمعية والانسانية الشائكة التي تأخذ مكانة مهمة وتترك اثرا ملموساً على الحياة اليومية في الوطن العربي.
كما وناقش بسيسو أعمال ليلى الأطرش بداية من روايتها الأخيرة “أبناء الريح” وبالعودة تدريجياً الى رواياتها التسعة السابقة، ملقياً الضوء في حواره على العوامل والهواجس التي دفعتها لكتابة كل رواية على حدة وعن اسلوبها الجريء في الطرح مشيراً الى أن جرأتها ليست في القضية التي تتناولها وانما باسلوبها في طرحها والتطرق للتفاصيل والأحداث المحيطة بها والاجابة عن سؤال الهوية والمكان الذي كانت وما زالت تحمله ويظهر في اعمالها والدمج بين عوالم ليلى الأطرش كأعلامية وكروائية وهذا ما جعل كل رواية محطة للأنتقال من عالم لآخر.


أضف تعليق