تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

سمية تيلخ توقع روايتها “سيهار الساحرة الزرقاء”

<!--:en--> سمية تيلخ توقع روايتها “سيهار الساحرة الزرقاء”

وقعت الروائية سمية تيلخ أول أمس روايتها “سيهار الساحرة الزرقاء” الصادرة عن دار يافا العلمية- الأردن وجاءت الرواية في “448” صفحة. شارك في حفل التوقيع الذي أقيم في المركز الثقافي الملكي وزير الثقافة الأسبق د. صلاح جرار الذي قال “كان العرب اذا ظهر عندهم شاعر نابغة يقيمون له احتفالا، ولذلك لما للشعر من مكانة عالية في ذلك الزمان، ونحن في هذه الأيام إذ ظهر عندنا نابغة سواء كان شاعرا أو روائيا يجب أن نحتفل ونحتفي به”. واضاف “نحتاج هذا الزمن إلى المثقف والمبدع، لان الحياة تصبح أكثر جمالا بالفن”، لافتا إلى أن المنتج الحضاري كان خيالا، والكثير من قصص الخيال العلمي أصبحت الآن واقعا نعيشه، وعلينا أن نطلق العنان إلى الخيال والأحلام والإبداع، مشددا على ان كاتب الرواية يجب ان يكون مثقفا ولدية قاعدة ثقافة كبيرة يستند عليها في كتاباته. الإعلامية السعودية ريم البرهومي رأت ان فن الرواية هو فن قديم توارثته الاجيال عن اسلافهم، تطور الى ان وصل بالشكل الذي وصل إليه اليوم، لافتة إلى انه في الفترة الاخيرة كثر الانتاج الفكري والادبي لفن الرواية ولكن اغلب هذه الانتاجات تعاد وتكرر بطريقة رتيبة تبعث على الملل، لافتة إلى ان تيلخ كسرت قالب الثلج الذي حال دون الخروج من حالة التكرار والملل فـ”سهيار” نتاج ادبي فريد من نوعه يأخذنا إلى عالم فنتازي مفرط الجمال بتفاصيله التي تخرجك من عالم الواقع المقفر إلى فضاءات من الخيال الخصب، فقدرة الإنسان على الغوص في فضاءات الخيال توازي قدرته على الوصول لما يتطلع له في المستقبل. وأشارت الروائية إلى أن أحداث الرواية لم تكن مترابطة و”كأنني أعيد مشاهدة مقاطع من أحلام مختلفة.. إلى أن اتحدث سوية فاتضحت الحكاية.. فكان لابد لي من تسجيلها”، مشيرة إلى إن هذه الرواية هي “من بقايا حكايات كانت ترويها لي أمي أطلت سيهار بشعرها الأزرق لتأخذني معها في زيارة لذكريات الطفولة، فانسحبت من واقعي لأجد نفسي عالقة في عالم الخيال، فابتسم دونما سبب يعلمه من حولي. وقالت “الأحداث تدور أمامي وحدي، لا احد يراها، ينتشلني من غمارها ضرورة مجاراة الحياة اليومية، لكن ما ألبث أن اشتاق للعودة إلى هناك، الى ساحات قصر ايمار الذهبي، او على متن سفينة مبحرة في عرض البحر الأزرق لارقب من هناك انعكاس مدينة ابدع في صنعها الأمير راغد، ولربما أجوب البلاد ممتطية السدوس او محلقة على ظهر طائر عملاق، لاتوقف في ربوع المملكة السوداء لارتشف بضع قطرات من شراب اللؤلؤ الأسود، أنه عالمي السحري الذي سنخوض غماره سوية لنشهد احداث حكاية ينسجها خيالي منذ الأزل”.


أضف تعليق