أصدرت الصحافية والروائية الفلسطينية رشا سلامة رواية جديدة بعنوان “حتى مقطع النفس” عن دار الورد.
وتحكي الرواية عن فتاة فلسطينية اسمها ‘ريما بكّار’ في نهاية العشرينيات تحب و تتزوج خمسينياً اسمه ‘عبد القادر ياسين’، برغم أن ذلك مخالف لتوقعات من حولها. تختاره بعد أن يفلح في احتوائها وفي لملمة ما بدأ يتشظّى من عذوبتها وسط مجتمع قاسٍ مهنياً واجتماعياً. تنجب منه طفلةً تسميها ياسمينة.
يحسب لرشا سلامة في هذه الروية أيضاً، استغلالها للمفردات المتعلقة بالثقافة الفلسطينية، وكذلك عملها على نقل القرية الفلسطينية ومتعلقاتها، بطريقة مقنعة ولا توحي بالإلحاح وليّ عنق السرد، حيث تمتاز رشا بالبساطة والسلاسة، حتى في قراءاتها كما تورد في إحدى حواراتها أنها لا تقرأ الشعر المبهم، بل تختار الحداثي الذي يلامس الواقع، كما تبتعد في كتابتها عن مشاكسة التابوهات، وتنأى بنصها عن الجدل، ولكنها تضعه بثقة واطمئنان دائماً.