استضافت دائرة المكتبة الوطنية، الكاتبة آلاء سوالمة للحديث عن روايتها «صلاة عاشق»، وقدم قراءة نقدية للرواية الدكتور عمر ربيحات، وأدارت الحوار القاصة مجدولين أبو الرب، وسط حضور من المثقفين والمهتمين.
واستهل حفل الإشهار د. ربيحات بالقول: إن رواية الكاتبة هي كبواكير الثمر فيها من النضج والإستواء شيء وفيها من الفضفضة شيء آخر، وتدور أحداثها حول قضية تؤرق المضاجع وهي مرض السرطان.
وبيّن د. ربيحات، أن الرواية فيها من القطع السينمائي أو السرد المتشظي في بنائها، وجعلت من المرض محورا للسرد وتتابع القصص وأن كانت حبكة الرواية فيها ما يقال، مضيفاً إلى أن الكاتبة قد عرضت لشخصيات نمت نمواً طبيعياً في التحول من السلب إلى الإيجاب ومن الشر إلى الخير ومن اليأس والضياع الى التفاؤل والبقاء.
وأضاف: إن الكاتبة قد نوعت في درجات السرد من المباشر الحكائي إلى تيار اللاوعي مستخدمة المنولوج تارة والحوار المباشر تارة أخرى وهي تقنيات سردية تشكلت من خلالها الحبكة، كما كان للمؤثرات الخارجية دور وأساس في صناعتها، مشيرا إلى أن المبنى العام للرواية قد تشكل في ثلاثة فصول الأول كان عرضاً للشخصيات وهي في أجوائها الطبيعية، أما الفصل الثاني فقد عرضت الكاتبة فيه معاناة تلك الشخصيات والتحولات الشخصية التي طرأت عليها وهو المرض وبالنسبة للفصل الثالث من الرواية فقد تضمن التحولات المفاجئة وانكسارات للذات.
من جهتها قال المؤلفة سوالمة: إن روايتها تتحدث عن مرض السرطان الذي أصاب والدتها ومعايشتها لوالدتها منذ ان اصيبت بالمرض إلى أن فارقت الحياة.
المصدر: صحيفة الدستور الأردنية
