تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

إشهار رواية «خلق إنسانا» للكاتبة عنان المحروس

إشهار رواية «خلق إنسانا» للكاتبة عنان المحروس

شهدت مكتبة عبد الحميد شومان العامة، حفل توقيع وإشهار رواية «خلق إنساناً» للكاتبة عنان المحروس، وذلك ضمن برنامج قراءات في المكتبة.

وشارك في حفل إشهار الرواية، إلى جانب المؤلفة، د. فادي الخضير، بينما أدار الحوار مع الحضورالمهندس لؤي شديفات.

تتطرق الرواية، بحسب مؤلفتها المحروس إلى سلبيات وسلوكيات مجتمعية تتمثل في انتشار الجهل، والأمية، والسرقة، والقتل، والفقر، وانتشار ظاهرة أطفال الشوارع، وما يتعرضون له من خلال الشخصية الرئيسة في الرواية «آدم»، وشخصيات أخرى مثل «مريم»، وتابعت «شخصية الرواية «آدم»ينتمي إلى طبقة المسحوقين، وعاش حياته مشردا إلى أن واجه مصيره، وأن حكايته هي: حكاية البشرية التي تتسم بصراع البقاء، وتدور في دوامة الوجود، وظلم الإنسان لأخيه الإنسان».

واستهل الخضير مداخلته في الحفل، إن ما قاله الكاتب العالمي بيير جيرو: «إن الإنسان يتذكر     (10%) مما يسمعه و(30%) مما يقرؤه، و(80%) مما يشاهده»، مضيفا «هنيئا عنان.. على هذه الصورة التي ستمثل في الوجدان عن حجم المحبة التي يكنها لك محيطك الإنساني»مضيفا نلتقي اليوم ليعلو صهيل الكلمة على صمت الحروف، ونتشارك التعبير عن إنسانيتنا، ونلقي بقعة ضوء عليها، وننداح في فضائنا الجمعي واغوار النفوس، في هذا المكان العابق بعمّان بمائها وخضرائها ومدائنها، وحسن وجوهها».

وبيّن الخضير أن الرواية تشتمل على ومضات مكثفة تعكس عمق الوعي وسعة الخيال: فـ»الحلم العاجز يبخره الواقع الكئيب. ويبقى الحلم شهوة المحروم.. واستسلام الضعفاء هو الوقود الامثل لظلم الطغاة.. الشجاعة شحنة ايجابية تستطيع من خلالها منح نفسك ثقة المارد.

من جهته، قال شديفات في معرض تقديمه للاحتفائية «وخلق انسانا.. إذ إن الإنسانية أصل الخلق وكل ما نمر به من حالات ضعف وقوة.. خير وسر يعود إلى إنسانيتنا وادميتنا المجبولة بالذنب والندم، وكيف تكون القاضي والمتهم، والمذنب والضحية معاً».

والمحروس، كاتبة أردنية، صدر لها مجموعة قصصية بعنوان «أغداً ألقاك»، ومسرحية توعوية بعنوان «الجوكر».

المصدر: صحيفة الدستور الأردنية


أضف تعليق