تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

أمسية نقدية تحتفي برواية «عائلة من الروهينجا» للقرنة

أمسية نقدية تحتفي برواية «عائلة من الروهينجا» للقرنة

استضافت دائرة المكتبة الوطنية بالأردن الشاعر والروائي مصطفى القرنة للحديث عن روايته «عائلة من الروهينجا»، وقدم قراءة نقدية للرواية كل من الناقد محمد المشايخ، والقاص والناقد علي القيسي وأدار الحوار الكاتب وجيه العتوم وسط حضور من المثقفين والمهتمين.

واستهل الأمسية الثقافية القاص القيسي بقراءة نقدية قال فيها: بأن الرواية تتضمن الأدوات الفنية اللازمة مثل اللغة  والشخوص والأحداث والسرد، حيث أبدع الراوي في تلخيص الفكرة الأساسية والانطلاق منها وتخيل الوقائع وتحريك الشخوص الذين لكل منهم اختلاجاته وتداخلاته وانفعالاته الخاصة.

وأوضح القيسي بأن الراوي قد أجاد فن السرد الروائي بأسلوب السهل الممتنع  وبرع في حبك القصة الروائية بطريقة مدهشة ولا يترك شيئا للصدفة، مشيرا إلى أن الروائي القرنة يخطط ويرسم الأحداث كما لو كانت تمر أمامه كشريط سينمائي وأحداث منودرامية مشوقة.

وأكد القيسي بأن الرواية لم تترك شيئا من حيث الأحداث والتفاصيل والسرد في إطار المبنى الحكائي وفي إطار القصص في صياغتها الفنية، مضيفا ومؤكدا أن شخوص الرواية هم أفراد عائلة مسلمة تتعرض للاضطهاد والقتل والتدمير من الحرق وأساليب الإبادة الجماعية المروعة.

من جهته قدم الناقد المشايخ قراءة أخرى في الرواية قال فيها: بأن الرواية تحمل عنوان «عائلة من الروهينجا» إحداهما من روهنغية والأخرى بورمية بوذية مضيفاً بأن الكاتب قد استغل الأماكن في هذه الرواية بشكل فضفاض فكانت الكتابة تشبه السير على رمال متحركة، مشيرا إلى أن الرواية احتوت على أسماء عدد كبير من الحيوانات التي يأكلها الضابط لاي سان  بالإضافة إلى تصريحات للبورميين توضح حرصهم على ارتكابهم لجرائمهم بالروهانجيين بسرية تامة وبأساليب بشعة.

أما الروائي القرنة المحتفى به و بروايته قال: بأن الرواية قد احتوت على الأماكن والأحداث وما ترمز إليه من دلالات وبعض المصطلحات والرموز.

المصدر: صحيفة الدستور الأردنية


أضف تعليق