صدرت حديثا عن الدار العربية للعلوم ناشرون، رواية “أسرار فتاة قاعة التشريح” من تأليف جاسم محمد عبود.
ومما جاء علي ظهر الغلاف الخلفي: “أين تذهب الروح؟ وهل يُمكن أن تعود أرواح الموتى فتكلّمنا وتخبرنا أسرارها؟ هذا السؤال هو ما تحاول الإجابة عنه رواية «أسرار فتاة قاعة التشريح» للكاتب جاسم محمد عبود وذلك من خلال سرد حالة شخصية استيهامية – نفسية، والإيهام بواقعية الحدث – عودة الروح إلى الحياة – لذلك نجد الكاتب يجاهد في تجليتها وبلورتها، بلورة تجمع بين الواقع والحلم، الهلوسة والحوار الداخلي، الوعي واللاوعي.
تجري الرواية علي لسان بطلها طالب الطب٬ يكلف ضمن منهجه الدراسي بمهمة تشريح جثة فتاة مجهولة كتب علي يدها اسمها “عتاب”٬ ومنذ أن كشف عن وجهها ولم تعد حياته كما كانت٬ حيث بدأت الفتاة تطارده كل ليلة٬ لا تعرف ماذا تريد منه٬ فكاد ظهورها المتكرر له أن يوصله لحافة الجنون.
المصدر: صحيفة الدستور المصرية
