تخطي التنقل

لقد تم غلق باب الترشح في الدورة العاشرة.

آلاء قطيشات توقع روايتها الجديدة «وَتأويله الشَغَف»

آلاء قطيشات توقع روايتها الجديدة «وَتأويله الشَغَف»

وقّعت الكاتبة آلاء قطيشات في مركز الحسين الثقافي بعمان، روايتها الجديدة «وَتأويله الشَغَف».

قدم الناقد د.عادل الأشرم قراءة مهمة في الرواية حيث أشار إلى الجهد الفكري والثقافي المبذول في هذا العمل الأدبي إلى حد كبير؛ مشيرا إلى أهمية الرؤية الشاملة التي عكسها النص وأظهرت النضج الثقافي للكاتبة واللغة الثرية التي استخدمتها «كالفجر الحافي وسرمدية الفيزياء»، مبيناً الجانب الكبير لارتباط لغة هذا المؤلَّف بما يحمله من مغزى يصب في الهوية والوطن والتعايش الديني وقضايا الشجن.

وأضاف الأشرم أن هنالك رؤية جديدة للكاتبة تجلت في فحوى هذه الرواية التي تناولت «فكرةً ثالوثية لطالما آمنت بها تلك الكاتبة فاستباحتها برسم الشغف»؛ حيث تطرح فيها فهماً جديداً مؤتلفاً للوطن، والدين، والشَّجن جسدته خلال الشخوص الثلاثة التي أوجدتهم في مؤلفها.

وأشاد داودية باللغة التي تمتلكها الكاتبة بحيث تجسد لغة القرآن وتعكس مدى الثقافة العالية التي تمتلكها كما أوصى بضرورة المضي في أعمال كهذه بقلم كتاب شباب جدد يحيون اللغة العربية والثقافة بشكل واسع من جديد.

مقدم الرواية المؤرخ وائل الفاعوري أشار إلى أن هذا العمل الأدبي يتضح فيه الخير والشّر ويرتطم الحب والكره ويتقارب الحق والباطل بما فيه من حساسية راقية ورغبة حافزة لمعرفة كنه الحق والشوق المبرح لاكتشاف المجهول.

وتتلخص الرواية كما تقول الكاتبة في محاكاة لثلاثة مفاهيم مهمة نكتسبها سلباً في مجتمعاتنا في وقت الحروب الراهن وهي: مفهوم الوطن، ومفهوم الدين، ومفهوم الشجن أي الحب. وكي نستطيع إعادة النظر بهم بصورة أخرى حيوية وملموسة بإيجابية من جديد، أتت هذه الرواية لمخاطبة الجيل الشاب بلغة يفتقدونها وهي لغة «الحب»، أي عن طريق رسم قصة حب أمام أعينهم لتناول هذه المفاهيم؛ فعن طريق هذه اللغة يمكننا إيصال هذه المفاهيم بشكل غير مباشر تصل إلى اللاوعي بسلاسة الأبجدية.

المصدر: جريدة الرأي الأردنية


أضف تعليق