صلصال
إسم الكاتب: سمر يزبك
دار النشر: دار شرقيات للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2005
رواية عن الحب، لكنّها تعري عسكريي الريف الذين قدموا إلى المدينة، وطردوا وسجنوا وقتلوا كل من وقف بوجه إنقلابهم العسكري، رواية تبحث في الذات الفردية عندما تفقد كينونتها وخلاصها ضمن رؤية مختلفة عن الذات الجمعية، من خلال لعبة التقمُّص، وعلاقات الحب التي تجمع شخصيّات الرواية، علاقات محرّمة وخائنة ومستحيلة ومقهورة.
صلصال
سمر يزبك
جزيرة الرعب
إسم الكاتب: سلوى الغامدي
دار النشر: دار الكفاح للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2012
لم يتخيل طارق أن تلك البيضة الكبيرة التي وجدها في قاع البحر سوف تقوده لمغامرات عجيبة مع مخلوقات غريبة..
ما هي أسرار تلك البيضة؟
وهل سيتمكن طارق من اجتياز المنطقة المظلمة بجزرها السبع المخيفة ليصل إلى (جزيرة النور) في الوقت المناسب وينقذ ملكها؟
ما هي الأحداث التي واجهته في كل جزيرة؟ وكيف سيتعامل مع مخلوقاتها المتوحشة؟ وما علاقته بـ(جزيرة النور)؟ وكيف وصل إليها؟ ومن كان يساعده؟
من هم أصدقاؤه؟
وحتى لو تمكن طارق من الوصول إلى (جزيرة النور) فهل ستكون هذه نهاية القصة؟ أم بداية لمغامرة جديدة؟
كل تلك التساؤلات وغيرها سيجد القارئ الإجابة عليها في ثنايا هذه الرواية…
جزيرة الرعب
سلوى الغامدي
عباءات محترقة
إسم الكاتب: سليم الشيخلي
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2013
يضعنا الروائي سليم الشيخلي في عباءاته المحترقة أمام لحظة إنسانية فارقة، يشتبك فيها الواقعي بالسردي، التراجيدي بالكوميديا السوداء، القلق اليومي بالوجع الوطني، تلك التي تصنعها حيوات مسكونة بالفجيعة، لجوجة بأحلامها ومصائرها..
الرواية سيرة الكائن الباحث عن وجوده، إذ تحمل المرأة رعبها الوجودي لتضع هذه السيرة بمواجهة العالم الموحش والمتوحش، العالم المشوه، الذي يجعلها أمام مصير مشوه تنكسر فيها الذات الانسانية ويغيب فيه المكان الانساني، إذ تتحول هذه الرواية إلى سردية فادحة للبطلة الأم، وهي تمارس صناعتها المضادة للوجود والحياة..
عباءات محترقة
سليم الشيخلي
معسكرات الأبد
إسم الكاتب: سليم بركات
دار النشر: دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع
سنة النشر: 1993
“لم يكن في عيونها أي ملمح للحقد، وهما يدوران أحدهما حول الآخر. كانا ذاهلين حتى أعماقهما، كأنما هما منكفئان إلى داخليهما للإعداد طويلاً وعلى نحو محبوك للضربة القادمة. وفي دورانهما المتوفر كانا يتركان آثاراً خشنة في الطين الخريفي على الهضبة المشرفة على الجسر الذي يصل السهل الكبير بالبلدة المتناثرة شمالاً، في آخر حقول القمح المستطورة بالطريق الإسفلتي، المتعرج كخاطرة لن تستكمل”.
في “معسكرات الأبد” يفتتح المؤلف بهذا الحدث الذي يصور عراك ديكين، ينقض أحدهما على الآخر في ارتطام أعمى وكأن وجودها منذور للعراك وحده، تدور الأحداث في قرية هي جزء من أعالي انهدام أرضي عميق يحيط بتخوم القامشلي، يتحرك أبطال الرواية، المنسيين على حد تعبير المؤلف في هذا الحيز الجغرافي الذي بشكل فضاء الرواية، والذي يعيش فيه أبطال الرواية حالة من العزلة.
الهم الكردي حاضراً بعمق، كما يبدو، في هذه الرواية، التي يرصد من خلالها لحياة أسرة تتألف من ست نساء يقمن وحيدات بعد اغتيال الأبوين حيث يشكلن محور الأحداث في القرية التي تختزن كماً هائلاً من القلق كما سكانها الذين يعكسون مأساة الشعب الكردي عبر التاريخ.
معسكرات الأبد
سليم بركات
أستيك الحاج فياض
إسم الكاتب: سليمان سليمان
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2012
أثناء الحرب العالمية الأولى، عمل جدي فلاحاً أجيراً عند الحاج فياض على أن يؤمِّن له مؤونته اليومية فقط، ويشتري له حذاءً ليتمكن من حراثة الأرض طوال موسمٍ كاملٍ مع وعدٍ بأن يعفيه من الخدمة الإجبارية في الجيش التركي، لما للحاج فياض من نفوذ عند الأتراك.
ومع ذلك، وبعد أن عمل في حراثة الأرض عدّة أشهر، طُلب للخدمة العسكرية الإلزامية ولم يساعده الحاج فياض في الإعفاء منها، بل عشية التحاقه بالخدمة العسكرية، أرسل الحاج فياض يطلب منه استرداد فردة من زوج الحذاء، بحجة أنه لم يعمل موسماً كاملاً حتى يستحق الحذاء كاملاً حسب الشرط، وبذلك حصل جدي على فردة واحدة من ذلك الحذاء.
هذه الرواية تروي مسيرة فردة الحذاء تلك طوال فترة ثمانين عاماً، على أمل أن أتمكن من رواية مسيرة فردة الحذاء الثانية في رواية لاحقة.
أستيك الحاج فياض
سليمان سليمان
أيام مجاور
إسم الكاتب: سليمان فياض
دار النشر: دار الهلال
سنة النشر: 2009
كان سليمان فياض مجاورا في سنوات الأربعينات، وهو اللفظ الذي كان يطلق على الطلاب بوصفهم يجاورون الأزهر الشريف، وقيل يجاورون عامود المسجد، أو يطلق على طالب العلم الذي يدرس بالأزهر حيث لم يكن هناك طلبات تقديم للتعليم وإنما يعتمد على شيخ يجاوره الطلاب و يحصلون منه على إجازة علمية في آخر الصف الدراسي. فكانت هذه السنوات “العجاف” كما يصفها الكاتب هي المحرك الذي صنع منه هذا القاص الكبير.
والذي يعود فيه المؤلف إلى الأربعينات ليروي مذكراته عندما كان طالباً بالمرحلتين الابتدائية والثانوية بالمعهد الديني في مدينة الزقازيق، حيث قضى حياته بمدينة ريفية تعيش إيقاعها اليومي محاطة بمعسكرات جيش الاحتلال على ضفة قناة السويس في سنوات الحرب العالمية الثانية.
يحكي المؤلف عن بداياته الأولى وعلاقته بالعمامة ونظرة المجتمع للمشايخ وانعكاسها على نفسية الطفل، ومن ثنايا الحكايات تتولد حكايات أخرى، فيتوقف عند ما وصلت إليه المؤسسة الدينية واختلافها عن أزهر العشرينيات الذي تناوله عميد الأدب العربي طه حسين.
أيام مجاور
سليمان فياض
سكينة ابنة الناطور
إسم الكاتب: سلمى حداد
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2014
إنه الموت البطيء يتجول في خلايا العقل كسرطان انتقالي يمكث حيث يحلو له المكوث ويلوك، حيث يحلو له الطعام، أفكارنا كماعز جبلي. بعضنا يخضع لعتمة الأورام لأنه لاحلم له يخرجه إلى النور، وبعضنا يدور باتجاه الشمس كزهرة عبّادها بحثاً عن المعرفة حتى لو أصيب بضربة منها وسقط مغشيا عليه. للجهل فاتورة وللمعرفة فاتورة.
حسمت سكينة أمرها وقررت أن تدفع فاتورة المعرفة، فزرعت على مداخل أيامها أحلاماً، واستمطرت النور من ثقوب الأبواب وشقوق الغيمات، ومخرت كسمكة فتية عباب المتوسط دون أن تلتفت إلى الوراء. فهل يتركها الوراء تعلق عناقيد ضوئها على أعناق عتمته؟ وهل تتمكن من نخل شوائب طفولتها عند مداخل أفكارها ومخارجها وهي النَّاشز عن بيئتها؟ وهل تعيد جدولة أحلامها بعد أن قطفت عسل بعضها على حساب بعضها الآخر؟ وهل ذنبها الوحيد أنها كانت أكبر مقاساً من محيط خصر بيئتها؟
زمان ومكان في عتمة ونور، وسكينة كالمنطاد تطير على أكتاف البلاغة خارج المدى. لاسطوة لها على أحلامها الناتئة، رغم أنفها، من صخور الجبال. هي التي استقبحت كل أنواع العبودية واستعذبت عبودية أحلامها.
سكينة ابنة الناطور
سلمى حداد
حين يروي شهريار
إسم الكاتب: سلمان زين الدين
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2010
حين يروي شهريار، قراءة في 50 رواية عربية
يتناول مروحة واسعة من الموضوعات التي شغلت الرواية العربية خلال العقدين الأخيرين، ويضيء بعض الاتجاهات التي انتظمت هذه الرواية، وهي موضوعات تتراوح بين السياسي والتاريخي والاجتماعي والثقافي… قد تجتمع كلها أو جلها أو بعضها في الرواية الواحدة.
هو الواقع بكل تجلياته وتعقيداته ينعكس في الرواية وهي، في تعاطيها معه، إنما تسعى غالباً إلى تغييره، من خلال نقده وتعريته وتفكيكه. وبذلك، تمارس الكتابة فعلاً تغييرياً. وفي حالات نادرة، تكتفي الرواية بتصوير الواقع في محاولة لتكريسه، فتمارس الكتابة دوراً مرآتياً”.
وفي هذا العمل يختار “سلمان زين الدين” رواية واحدة لكل روائي، وتم توزيع المادة المختارة على معظم البلدان العربية، مع تغليب المادة المكتوبة حديثاً على سواها، وإعطاء الأولوية للأسماء المكرّسة على ما عداها… مع ترتيب المختارة وفق المعيار الهجائي انطلاقاً من الاسم الأول للروائي، وبهذا يكون قد تجنب الوقوع في فخ المفاضلة بين الأسماء ومعضلة التقديم والتأخير..
حين يروي شهريار
سلمان زين الدين
بلغني أيها الملك السعيد
إسم الكاتب: سلمان زين الدين
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2013
بلغني أيها الملك السعيد، قراءة في رواياتهن
يتضمن هذا الكتاب قراءة للمؤلف في عشرين رواية كتبتها ثماني عشرة روائية من الوطن العربي، وقفت كلٌّ منهن على مادة أولية من الوقائع والأحداث، فراحت تشكلها على غرار جدّتها السردية “شهرزاد”، وجعلت منها رواية واحدة أو أكثر، ولم تتوجّه بها إلى شهريار محدّد، بل هي موجهة إلينا جميعاً، شهريارات وشهرزادات، لعلها تُسهم – على ما يرى المؤلف – في ترويض السلطات الجامحة، الكامنة فينا أو الممارسة علينا على أنواعها.
“بلغني أيها الملك السعيد” خطوة إضافية أخرى باتجاه المرأة، ما تروي وكيف تروي، المرأة التي كلّما اقتربنا منها نكتشف أنها ما تزال بعيدة. “بلغني أيها الملك السعيد” عشرون رواية في كتاب واحد.
بلغني أيها الملك السعيد
سلمان زين الدين
كان يا ما كان
إسم الكاتب: سلمان زين الدين
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2013
كان يا ما كان، قراءة في رواياتهم
هو قراءة في أربع وستين رواية عربية، من مختلف أقطار الوطن العربي، استغرقت من المؤلف سنوات من العمر، ونُشرت نتائجها في الصحف اللبنانية والعربية لا سيما في جريدتي “النهار”، و”الحياة”. ولأن المؤلف يدرك أهمية النص الروائي باعتباره شاهداً على عصر معين ومرآة لواقع متحول – آثر – كما يقول – حفظها في هذا الكتاب والثلاثة كتب الأخرى، لعلها تشكّل مجتمعة وثيقة نقدية/تاريخية تعكس حركة الرواية العربية، في أسئلتها وهواجسها الفنية، خلال العقد الأخير من القرن العشرين، والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ومن خلالها حركة المجتمعات العربية.
كان يا ما كان
سلمان زين الدين
كتاب وجوه – حكايات الغربة والحنين
إسم الكاتب: سلمان رشيد سلمان
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2011
“كتاب وجوه” يروي حكايات الغربة والحنين يسردها د. سلمان رشيد سلمان على ألسنة الشخصيات التي ترزح تحت وطأة الواقع لتقول لنا في النهاية إن إرادة الحياة هي الأقوى. يعتبر د. سلمان رشيد سلمان أن الوطن لم يعد ذلك المكان الضيق الذي ولدنا وترعرعنا فيه، ولم يعد الحاكم ذلك الذي يمسك بزمام الأمور على قطعة من الأرض ويتحكم في أفرادها كالقدر الذي لا مناص له.
“لقد عانينا نحن جيل الغربة من الحروب التي اجتاحت وطننا فمزقت مجتمعنا وغيرت قيمنا وجعلتنا نواجه العالم والإخوان والأصدقاء عراة منهكين بلا كرامة ولا مستقبل فوجدنا أن القيم التي آمنا بها والصداقات التي أقمناها عبارة عن أوهام لا تصمد لواقع، أصبح كل منا يبحث عن وطن فلا يجده في دول الجوار أو لدى الإخوان أو الأصدقاء واكتشفنا أن لا بقاء لنا إلا في السعي نحو اكتساب المعرفة والإيمان بأن التغيير فيما حولنا يجب أن لا يدعنا نتقاعس عن فهمه والاستفادة منه من خلال تغيير أنفسنا مهما كان هذا التغيير قاسياً.
هذه الرواية تحكي قصة أولادنا الذين وجدوا أنفسهم فجأة في المهجر وفي ظروف قاسية مادياً وعاطفياً ومعنوياً، فحولوا الهزائم والنكسات التي مروا بها إلى إيمان بالمستقبل لهم ولأبنائهم، وها نحن نجدهم يحتلون المواقع الجيدة في مختلف أنحاء العالم، ويساهمون بشكل فعال في بناء الأوطان التي تعتبرهم مواطنين فيها، كما يساهمون في بناء وطنهم الذي أجبروا على الرحيل عنه. هذا الجيل الذي أحسن استخدام منتجات هذه الثورة المعرفية فاستطاع أن يتواصل مع أجزائه التي فرقها الارتحال والهجرة…”.
كتاب وجوه – حكايات الغربة والحنين
سلمان رشيد سلمان
شظايا الذاكرة
إسم الكاتب: سلمان رشيد سلمان
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2007
إنها شظايا ذاكرة عائلة من عائلات العراق التي عانت حياة التشرد والضياع بسبب الحروب المتسارعة على أرض الوطن، يستعرض الكاتب تلك المأساة من خلال مناخ روائي مشوق منتزع من توارد ذكريات شخصياته المحورية: صادق، علياء، شاكر… التي عاشت تجارب عاطفية سياسية اجتماعية مثلت جزءاً كبيراً من تاريخ حقبة من حقبات العراق بأزماته وحروبه وضياع أفراده بين الشعارات الحزبية وبين الواقع بكل تطوراته، رواية تدخل في عمق الإنسان العراقي، تعكس معاناته انكساراته وطموحاته وآماله التي منها يستمد حياته.
شظايا الذاكرة
سلمان رشيد سلمان
أحزان شقائق النعمان
إسم الكاتب: سلمان رشيد سلمان
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2008
يتنقل الآمر سعيد هن وهناك ليحصي عدد القتلى من الطرفين، بالنسبة إليه فهذه الأجساد التي فارقتها الحياة واخترقتها سهام العدم والفناء لا تعني له شيئاً، اعتاد خوض غمار المعارك حتى بات الموت بالنسبة له أقرب من حبل الوريد. أخيراً يصل إلى حيث سجي جسد صفاء معانقاً الأرض، فيهتف بصوت عال: مجيد تعال إلى هنا!
يقفز مجيد بسرعة ملبياً نداءه، قلبه يتفجر كبركان، يتطلع إلى حيث أشار سعيد بعصاه وضربات قلبه تتسارع، كان جسد صديقه يحتضن الأرض التي طالما أحبها وتغنى بجمالها كما لو أنها حبه الأزلي. تجمدت الدماء على ملايسه، الطلقات القليلة التي تلقاها كانت كافية لإنهاء حياته، وجد قبضة يده اليسرى مليئة بأزهار شقائق النعمان، أحب الحياة إلى الحد الذي جعله يملأ قبضته منها، أما يده اليمنى فقد رمت السلاح وامتدت عبر الفضاء الرحب مشيرة إلى اللانهاية بشكل يوحي أنه كان يريد أن يقول شيئاً لخيال يتمثل أمامه، امتدت يده عبر الفضاء بحثاً عن يد أخرى تعانقها، يد تشاركه بهجة احتضان الكون وعبق الأرض، ربما كان يريد أن يمسك بيد من أحب إلا أن يد المنون كانت أسرع من كل شيء.
حينما قلب مجيد جسد صفاء وجد وجهه هادئاً بشكل غريب، سمات إنسان يعرف أنه سيودع الحياة.
أحزان شقائق النعمان
سلمان رشيد سلمان
البشموري
إسم الكاتب: سلوى بكر
دار النشر: دار الهلال
سنة النشر: 1998
البشموري” هو الفلاح القبطي الذي يسكن شمال مصر – دلتا النيل – تلك الأراضي الموحلة من جراء جريان نهر النيل العظيم وفيضاناته، حيث العيشُ خَطِرٌ وصعبٌ بالنظر لما يجلبه النهرُ من طمي وتغيير في معالم الأرض والمكان، ولغة أبناء هذه الأرض هي “البشمورية”، إحدى لهجات الأقباط المصريين.
رواية عن تاريخ ثورة البشموريين التي قامت فى مصر منذ ما يزيد عن الألف و أربعمائة عام البشموريون هم أقباط الدلتا في عهد الفتح الإسلامي لمصر.
البشموري
سلوى بكر
امرأة خارج الزمن
إسم الكاتب: سلوى البنا
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2012
“امرأة خارج الزمن” رواية تحكي عن عُمرٌ مرسوم بلون الجرح وطعم الدم ومرارة الخيبة لامرأة استثنائية، الكلمة سلاحها، خرجت من أحد الزواريب القديمة التي تعربش على أرصفتها بسطات ملابس البالة وعربات سمك السردين. ومزيج من الصور التي تخطفك وتطير بك في فضاءات مشعة ودافئة. فتشكل إمبراطوريتك الخاصة بلا أنظمة ولا قوانين، وبلا عسكر أو قادة، أو زنازين والمهم بلا أجهزة!
وفي هذه الرواية تضفي الروائية على المرأة الفلسطينية، قيمة خاصة، لا تملكها غيرها من نساء الأرض. فهي حنونة، عاطفية، وفي الوقت عينه، صلبة، لا تهادن جلادها، صقلتها الحياة، فولدتها من جديد كحال “مها سليم” بطلة الرواية، التي امتازت بأكبر قدر من المواجهة حتى داخل أسوار السجن. امرأة مليئة بالأنفة والكبرياء، صريحة في كل شيء، لا تعرف النفاق ولا المداهنة، واضحة توصل شعورها للآخرين دونما خجل.
ما يميز العمل حرارة الأحداث ودراميتها أو بالأحرى سخونتها في علاقة تكاملية واكبت من خلالها الروائية الجانب الإنساني من قضية العرب الأولى، ماضياً، وحاضراً، وجسدت تجربة السجن بكلمات، استخدمت فيها حبر القلب وليس حبر القلم وهي تصف لنا ذلك الموت المجاني المتنقل، وذلك السجن، الذي بات فيه الإنسان رقماً بلا اسم ولا هوية ولا عنوان..
امرأة خارج الزمن
سلوى البنا
ص.ب: 1003
إسم الكاتب: سلطان العميمي
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2014
رواية تدور أحداثها في الثمانينيات أيام المراسلة، بين شابة اماراتية تدرس في لندن وشاب اماراتي في مدينة ألذيد، وبعد أسابيع من بدء المراسلة بينهما يتوفى الشاب في حادث سيارة، فيستولي موظف في البريد على صندوق بريد الشاب ورسائله، ليبدأ في تقمص شخصية الشاب الراحل ومراسلة الفتاة، لتبدأ بعدها مجموعة من الأحداث المثيرة…
ص.ب: 1003
سلطان العميمي