الصندوق
إسم الكاتب: الشادي سعود الحركان
دار النشر: دار الفرات
سنة النشر: 2007
نبذة الناشر:
رواية من نوع جديد، حميمة رغم غرابتها، تقليدية رغم جدتها، وممتنعة رغم بساطتها، تجذب القارئ من أول سطر فيها إلى عالم الأساطير، بيد أنها لا تلبث أن تتركه معلقاً بخيوط عصرية تشده نحو ما يدعي بالآن، هنا.
الجدة مريم الصينية، التي تولد في الصين وتموت في مدينة اللطائف الخيالية، لا تترك أحداً من أحفادها ممن ورثوا الصندوق إلا وقد وضعت بصماتها على روحه و”كتبت” سيرة حياته قبل أن يولد..
لكن كاتب القصة الحقيقي يبقى مختفياً خلف السطور، خلف الأحداث وخلف الأسباب. وتنتهي الرواية، كما تنتهي حياة كل إنسان، دون أن يعرف الكاتب من المكتوب.
ويبقى السؤال القديم: أنحن من يكتب القدر أم القدر أم أننا آلات في يده.
يا ترى أين يخبئ كل منا صندوقه؟
الصندوق
الشادي سعود الحركان
ظل مدينة
إسم الكاتب: الجوهرة عبدالله السلولي
دار النشر: دار المفردات
سنة النشر: 2010
في لحظات كان الطلام يتكاثف، وروائح كريهة تملأ الأجواء، بدأت تسمع أصوات قادمة من خلف الأبنية. مرت دقائق بعدها كانت مخلوقات ما وراء الظن ذات الأذناب الطويلة تملأ الأزقة، وتعتلي الأبنية وتدفع الأبواب، أو تشقها بمخالبها المنجلية بقوة رهيبة ثم تندفع بداخل البيوت وتهاجم كل من تراه من البشر وأصوات الناس وصرخاتهم ترتفع وتملأ القرية رعباً.
ظل مدينة
الجوهرة عبدالله السلولي
علي
إسم الكاتب: البشير بن سلامة
دار النشر: دار الشروق
سنة النشر: 2010
رباعية «العابرون» واحدة من أهم روايات الأدب التونسي المعاصر. تدور أحداثها في القرن الذي يسبق استقلال تونس. وتتناول في ذلك تاريخ عائلتين تونسيتين اختار الكاتب من بين أفرادهما أربع شخصيات، وضع على كل رواية من الرباعية اسم إحداها. وجاء ترتيب صدورها كالتالي: «عائشة» )1982(، «عادل» )1991(، «علي» )1996(، «الناصر» )1998(. «العابرون» بأبطالها وشخوصها العديدة هي نوع من التاريخ الروائي للمجتمع التونسي في تلك الفترة المهمة من تاريخ البلاد.
تبدأ رواية «علي» بحفيده «عبد اللطيف» وهو يتلقى نبأ وفاة جده الذي كان على موعد مع الأحداث الكبرى حتى يوم وفاته في أحداث 1978؛ يوم قامت أكبر تحركات الطبقة العاملة التونسية وغطت أصوات المفرقعات على ما عداها. يعثر عبد اللطيف على مذكرات جده فيعيد صياغتها على الصورة التي بين يديك. كان «علي» طفلًا عندما مات أبوه وهو يقول لأمه: «ولكن «علي» وحده سيكون المنتصر». صدقت نبوءة الأب وأصبحت حياة «علي» شهادة على قرن مشحون بالأحداث والصراعات التي خرج منها «علي» بحكمة شيخ اعتاد تصاريف الزمن، وعذوبة حكّاء يحمل التاريخ في ذاكرته.
علي
البشير بن سلامة
عادل
إسم الكاتب: البشير بن سلامة
دار النشر: دار الشروق
سنة النشر: 2010
رباعية «العابرون» واحدة من أهم روايات الأدب التونسي المعاصر. تدور أحداثها في القرن الذي يسبق استقلال تونس. وتتناول في ذلك تاريخ عائلتين تونسيتين اختار الكاتب من بين أفرادهما أربع شخصيات، وضع على كل رواية من الرباعية اسم إحداها. وجاء ترتيب صدورها كالتالي: «عائشة» )1982(، «عادل» )1991(، «علي» )1996(، «الناصر» )1998(. «العابرون» بأبطالها وشخوصها العديدة هي نوع من التاريخ الروائي للمجتمع التونسي في تلك الفترة المهمة من تاريخ البلاد.
«عادل» ابن طبقة الحكام في تونس، ظهر أولًا في رواية «عائشة»، شخصًا ينزع إلى العزلة والتأمل. وتخطفه أفكاره وكتابته مما سواها. وعندما أيقن أن الحبيب بورقيبة ورفاقه يمثلون مستقبل الأمة، اشترك في حزبهم، لكنهم أبقوا على الشك في ولائه بحكم انتمائه العائلي. فآثر عندها أن يعود إلى الهامش، يقضي وقته في القمار والحب، ويحضر ندوة هنا أو لقاء هناك. حتى جاء يوم 9 أبريل 1938، اليوم المشهود في تاريخ الحركة الوطنية في تونس. يومها تم القبض على «عادل» في إحدى صالات القمار، بينما كانت تهمته الحقيقية أنه شوهد في إحدى المظاهرات التي عمّت البلاد يومها. فكان ذلك التاريخ إيذانًا بالتغيير في تونس، كما هو بالضبط إيذان بالتغيير في حياة بطل هذه الرواية.
عادل
البشير بن سلامة
يا حرام
إسم الكاتب: إبتسام شاكوش
دار النشر: دار الفكر
سنة النشر: 2002
كان سليم هو الدّيك الوحيد، وكلهن دجاجات جائعات، تحلّقن حوله بوجوههن التي أفقدَهَا كثرة الطلاءات شكلها الإنساني، بشعورهن التي تماشي آخر صرخات الموضة، خيّل إليه أنه الكائن الحيّ الوحيد، في متحف للشمع، كل من حوله تماثيل مفتحة العيون، مرهفة الآذان، فاغرة الأفواه من الدهشة، شفاهها الملونة بكل درجات اللون الأحمر متجمدة على بسمة مصطنعة متحجّرة، خصورها المحشورة في المشدّات القاسية تبدو مثل خصور السنديان العتيق، الأدرع والأعناق محملة بكل ما تملك من المصاغ، أضيفت إليه قطع من الحلي التقليدية، تنبئ جميعها عن خواء قاتل، يفتك بأرواح هؤلاء الآنسات، اللاتي نسيهن الدهر في هذه المدرسة، وراح يكمل مسيرته بين القرى والحارات.
يا حرام
إبتسام شاكوش
حُرمة
إسم الكاتب: علي المقري
دار النشر: دار الساقي للطباعة والنشر
سنة النشر: 2012
لا اسم لها. وكأن اسمها هو الآخر “حرمة”.
عندما أهداها جارها سهيل أغنية “سلوا قلبي” لأم كلثوم، لم تسمعها لاعتقادها أن الغناء حرام. وحين سمعتها بعد مضي عدّة سنوات اكتشفت أنها أغنية مديح للنبي محمد (ص).
مع الأغنية، تسترجع طفولتها الحالمة والحرمان الذي عاشته: من المدرسة الدينية، إلى الكلّية الإسلامية، إلى التناقضات في البيت حيث تمارس أختها لولا حياتها الجنسية الصاخبة في الوقت الذي تتظاهر فيه بالتديّن، وحيث يحرّضها أخوها رقيب الماركسي على التحرّر، لكنّه ما إن يتزوّج حتى يتحوّل إلى شخص غيور ويتوجّه نحو الجماعات الإسلامية والتطرّف.
تُحاصر رغباتها قبل أن تبدأ بموانع تستهدف تهذيب مسارها. وإذ يتحقّق ذلك، فإنَّها تتبع شغفها بالجهاد، فتمضي من صنعاء إلى الرياض فالقاهرة والسودان وصولاً إلى أفغانستان، ومنها إلى سجن في إيران، لكنَّها تجد نفسها رغم تطلّعها للمشاركة مُجرّد حُرمة لا أكثر.
رواية عارية عن أجساد مُحجَّبة تتلوَّع في عالم صاخب بالشهوة ومحاصر بالحرمان.
حُرمة
علي المقري
اليهودي الحالي
إسم الكاتب: علي المقري
دار النشر: دار الساقي للطباعة والنشر
سنة النشر: 2009
تقع الفتاة المسلمة فاطمة في غرام سالم، الشاب اليهودي، في بيئة مختلطة يهودية إسلامية. كانت تقرأ عليه بعض آيات القرآن وتعلّمه اللغة العربية، ويعلّمها هو اللغة العبرية. ولم يلبث العاشقان أن مضيا غير مكترثين بالأصوات المعترضة، وعاشا سويّة في صنعاء حيث تبدأ رحلتهما الطويلة والشاقّة في مواجهة التوتّر والصراع القائمين تعيدنا هذه الرواية التي يخلطُ فيها الكاتب التاريخي بالمتخيّل، إلى الأجواء العاصفة التي عاشها اليمن خلال القرن السابع عشر وبداية القرن الثامن عشر بين أتباع الديانتين اليهودية والإسلامية. وتظهر الأحداث صراع الآباء، اليهود والمسلمين، في الدين وغرام الأبناء في الحب.
اليهودي الحالي
علي المقري
الدود
إسم الكاتب: علوان السهيمي
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2007
الأشياء التي تتوحد ولا تشبه بعضها… لا تنتمي للقادم هنا!! كأن شيئاً لم يكن”.. هذا هو الحال في الواقع وتفاصيله إلا أن أحداً لم يكتب ذلك بعد! من هذا الجيل على الأقل!! .. والدود ينخر أجساد البشر تحت الثري.. يتجلى في سطور هذا العمل فوق الثرى فتراه يساير الناس والإحساس بما رحبت به الأرض وما ضاقت به…
الدود
علوان السهيمي
الأرض لا تحابي أحدا
إسم الكاتب: علوان السهيمي
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2009
حين كنت أقارن بين حمدة والأتراك، كنت أرى تقاطعها معهم إلا أن حمدة كانت في بداية الأمر باعث سعادة، ولم يكن الأتراك يوماً باعثي سعادة قطّ، كانت تتفق معهم في سادية حضورها، وتعلثم المواجهة أمامها دائماً. كانت سلطوية بالجملة، كانت أشبه بالحرائق والموت والدمار، والتهدم، علامات تركية كما هي أحرف اسمها في ذاكرتي، ولا أدري هل كان تقاطعها هذا وليد فكرة آنية؟! أم أن القدر حينما يوارب فكرة ما لا يُظهِرها حتى تفسد كل ما تصنعه بنا؟!
الأرض لا تحابي أحدا
علوان السهيمي
القار
إسم الكاتب: علوان السهيمي
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2012
قدم السهيمي نموذجاً صارخاً من خلال زواج أسود ببيضاء لتكون المفارقات جليَّة
المرح عند السود ميزة فريدة لا تنفك عنهم.. وأينما تقابل أسودَ فثمَّة مرح بانتظارك
«القار» تجربة جديدة ومثيرة ابتدأها مؤلفها من نهايتها وأخذت شكل اليوميات
يقتحم علوان السهيمي عالماً جديداً في الرواية، ويلج ميداناً شائكاً، ويتسلل إلى مجتمعات مازالت مغلقة أو تكاد، بجرأة وشجاعة يُحسد عليها. ويتبادر إلى الذهن سؤال: كيف أمكن لعلوان السهيمي أن يكتب عن مجتمع السود كأنه واحد منهم، وكيف اخترق بيوتهم ودواخلهم ومشاعرهم وقلوبهم، فخرج بهذه الرواية الرائعة التي قد تثير زوبعة لن تهدأ!
سكتتْ، فربما شعرتْ بأنني أقصدها لأنها في نهاية المطاف امرأة بيضاء، لكنني لا أستطيع أن أغفر لكل هؤلاء البيض الذين يشعرون بأنهم مثل الآلهة، فهل لأنني رجل أسود أستحق كل هذه القسوة؟.
إنه شيء قدري ورباني أن أحمل جلدا أسود؛ فبشرتك مثل العاهة لا دخل لك فيها، إنه اختيار الرب، لكن هؤلاء البيض لا يؤمنون بذلك: فكيف لي أن أناقشهم؟ أن أدافع عن نفسي أمامهم، وأنا أحمل شيئا لم يكن لي فيه اختيار؟.
إن لوني ذائقة من السماء يجب احترامها.
القار
علوان السهيمي
سقوط الصمت
إسم الكاتب: عمار علي حسن
دار النشر: الدار المصرية اللبنانية
سنة النشر: 2013
الرواية التي تنبأت بسقوط الأخوان ” سقوط الصمت “، هذه ليست رواية عن ثورة لكنها ثورة في شكل رواية، أبدعها عمار على حسن برهافة قاطعة، قابضاً على لحظات انسانية شفيفة، وعالم أشبه بالحلم الذي توارى الكاتب خلفه ليطرح نبوءة على وشك التحقق، ويستشرف آفاق عالم جديد يلوح في الأفق.
في مقدمتها إهداء للفتى النحيل الذي كان الجوع يأكله حين مد رأسه أمام صدري ليأخذ رصاصتي عني، فنجا هو سابحاً في دمه إلى شاطئ الخلود والراحة، وتركني أنا هنا أموت كل لحظة من فرط الدهشة والوحشة واللهفة.
سقوط الصمت
عمار علي حسن
كيف ترضع من الذئبة دون أن تعضك
إسم الكاتب: عمارة لخوص
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2006
“يقدم عمارة لخوص في هذه الرواية ما لعله أكبر إضافة ظهرت خلال عقود للروايات التي قلبت بفنها البديع سؤال وعي الذات والعالم، منذ توفيق الحكيم إلى الطيب صالح. إنه سؤال الحضارة والتاريخ، سؤال الصراع والاندماج والثقافة، تحمله هذه الرواية من العصف الجزائري عشية القرن العشرين، إلى فضاء الآخر الإيطالي، حيث يتفجر السؤال جريمة وذئبة وعواءً وذاكرة يسكنها شهريار بالموت، بينما تنهض شهرزاد حكاية وحياة. وبكل ذلك يحق لعمارة لخوص أن يباهي بهذه الرواية الفريدة”.
كيف ترضع من الذئبة دون أن تعضك
عمارة لخوص
القاهرة الصغيرة
إسم الكاتب: عمارة لخوص
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2010
في “القاهرة الصغيرة” يأتي العمل بمثابة قراءة نقدية لمفهوم الإرهاب في المجالين التداوليين الإسلامي العربي والغربي على حد سواء لظاهرة مجتمعية مركبة يتوقف فيها عند أهم المسلمات المفاهيمية المؤسسة لما يمكن اعتباره مقتضيات مصالحة الإسلام العربي والغرب المسيحي.
لقد أجاد الروائي رسم تحركات أبطاله من خلال ما يسمى بالسيرة النصية في الأدب الذي أصبح رائجاً كأسلوب أدبي في العقدين الماضيين، حتى أصبح الروائي يتكلم بلسان شخصيات رواياته ويكشف أسرارها وهذا ما فعله “لخوص” في حبكته الجنائية المعقدة مستخدماً شخصية جذابة مثقفة هو “السيد كريستيان مزاري” إيطالي يندس بين المهاجرين العرب والمسلمين في حي ماركوني بروما لكشف عملية إرهابية مرتقبة وصلت أخبارها إلى الاستخبارات الإيطالية. وقع الاختيار عليه لكفاءته اللغوية وقدرته على التحدث باللهجة التونسية بطلاقة، يقول بطل الرواية: “أدركت المراد من مهمتي السرية: اختراق الجالية العربية المسلمة في روما والتجسس عليها.
الغاية هي منع حدوث عمليات إرهابية فتاكة وإنقاذ حياة الكثير من الأبرياء…” وهنا يعالج الروائي من خلال المهمة الموكولة إلى بطله قضية جماعية فيلبسه دور منقذ الوطن بالمفهوم الغربي، يقول ضابط الاستخبارات لـ “مزاري”: “لا تنس يا سيد مزاري، وطنك إيطاليا في حاجة إليك. نحن في حرب”.
القاهرة الصغيرة
عمارة لخوص
مئة سنة من الحب
إسم الكاتب: عماد أنيس بيطار
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2013
مئة سنة من الحب” هي رواية رومانسية تقرأ وتبقى في الذاكرة.
عماد بيطار في هذه الرواية يجذب القارئ, يدخل في أدق تفاصيل المرأة, يكشف أسرارها ومشاعرها, يبتكر حلولاً للمسائل الصعبة, يعالج بحكمة المواقف المعقدة. عنده لكل سؤال جواب. أسلوبه فكاهي مشوّق ولغته عفويّة. لديه مفاجأة في كل صفحة. يتلاعب في الخيال ويطوي الزمن ويمدده إن شاء. وحين يتعذر الكلام يستخدم لغة الجسد.
عماد بيطار في روايته ليس كاتباً فقط, بل تراه أديباً وفيلسوفاً ومربياً اجتماعياً. ورواية “مئة سنة من الحب” تقرأ وتبقى في الذاكرة…
“حسن العاملي”.
مئة سنة من الحب
عماد أنيس بيطار
الرفيقة وداد
إسم الكاتب: عماد محمود الأمين
دار النشر: دار التنوير للطباعة والنشر والتوزيع
سنة النشر: 2013
بسبب الاعتداءات الإسرائيلية تنتقل عائلة أم نجم (وداد) من قريتهم التي تقع على الحدود إلى قرية أخرى، ثم تنتقل العائلة إلى بيروت، ثم تنتقل مرة أخرى بسبب الحرب الأهليّة.
وتعاني أم نجم من إهمال زوجها لها، فهو “الأستاذ” والمسؤول التنظيمي يهتم بالرفيقات، وتشغل باله الرفيقة “غزل”.
في أجواء الحياة الحزبيّة، بكل أشكالها، التي كانت تسود تلك المرحلة، تدور هذه الرواية التي تسرد سيرة أم نجم (وداد) وعائلتها، فتقدّم لنا صورة عن ظروف الحياة في مرحلة الحرب الأهليّة، وانقسام بيروت بين شرقية وغربية.
سيرة “الرفيقة وداد”, التي لم تكن تنتمي لأي حزب، هي سيرة أمرأة تم إهمالها من طرف زوجها الذي يحمل أفكاراً تقدّمية لكنه لا يمارسها في حياته، فتقرّر أخذ مصيرها بيدها.
الرفيقة وداد
عماد محمود الأمين
عطر نسائي
إسم الكاتب: عماد برّاكة
دار النشر: دار عزة للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2007
تعتبر رواية عطر نسائي من الروايات التى لم يتم طرحها في السوق السوداني ربما بسبب مضمونها ولغتها المسرفة في الجنس والسياسية لمرحلة مابين التسعينات وحتى اليوم , لذلك الرواية لم توزع في السودان إلا بصورة محدودة لدى معارف الكاتب وأصدقائه إلا أن الكثيرين تمكنوا من الاطلاع عليه عبر مختلف الصور عن طريق التبادل.
فهى قصة لفتاة جامعية درست بجامعة الخرطوم وأحبت شاب ثوري ثائر على الاوضاع ..وتمثل هذا الحب في علاقة قوية مابين الشابين وأصدقاءهم الثوريين من الطلاب ومابين أجواء البلاد الصعبة انذاك والبحث عن مستقبل لهم.. وتشتت بهم السبل وسافر الحبيب ..لتعاني الفتاة من الوحدة وهلوسة رغبتها الجنسية وترمي بنفسها لقمة سايغة إلى صديقه الوحيد وتخون حبها في لحظة ضعف .. لتضيع إلى الأبد ..وتبدأ الماساة هنا والضياع فى نموزج هذه البنت وغيرها من اختار الطريق السهل للحياة وبيع الجسد لغذاء النفس ..وهناك في الغربة يواصل بطلنا الشاب الضياع وسط أبناء جيله المهاجر الذي هو الاخر في حالة ضياع وصراع مع النفس فيما يريد وما يؤمن ..وتتساقط علينا شخصيات اخرى كلها تبحث عن ذاتها وترمي بأخطاءها التي ارتكبتها في وجه المجهول …
عطر نسائي
عماد برّاكة