الجنقو.. مسامير الأرض
إسم الكاتب: عبد العزيز بركة ساكن
دار النشر: دار رؤية للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2011
عبد العزيز بركة ساكن.. روائي سوداني من مواليد مدينة “كسلا” بشرق السودان، تعرضت معظم مؤلفاته للمصادرة حتى لقب في الأوساط الفنية بالزبون الدائم للرقيب، برر المجلس الاتحادي للمصنفات الفنية والأدبية في الخرطوم قرارات الحظر بما تحتويه مؤلفاته من “مشاهد جنسية خادشة للحياء العام” لكن عبد العزيز ساكن يرد:
“يظن البعض أن في كتاباتي ما يسيء لمشروعاتهم الأيدلوجية ويخترق خطاباتهم المستقرة، بالطبع لا أقصد ذلك، كل ما أفعله هو إنني أنحاز لمشروعي الإنساني، أي أكتب عن طبقتي، أحلامها، آلامها، طموحاتها المذبوحة وسكينتها أيضًا التي تذبح هي بها الآخر، وحتى لا يلتبس الأمر مرة أخرى، أقصد بطبقتي المنسيين في المكان والزمان، الفقراء، المرضى، الشحاذين، صانعات الخمور البلدية، الداعرات، المثليين، المجانين، العسكر المساقين إلى مذابح المعارك للدفاع عن سلطة لا يعرفون عنها خيرًا، المتشردين، أولاد وبنات الحرام، الجنقو العمال الموسميين، الكتاب الفقراء، الطلبة المشاكسين، الأنبياء الكذبة، وقس على ذلك من الخيرين والخيرات من أبناء وطني، إذًا أنا كاتب حسن النية وأخلاقي، بل داعية للسلم والحرية، ولكن الرقيب لا يقرأني إلا بعكس ذلك..”
الجنقو.. مسامير الأرض
عبد العزيز بركة ساكن
امرأة من كمبوكديس
إسم الكاتب: عبد العزيز بركة ساكن
دار النشر: دار رؤية للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2011
يا بنت أنا وأصدقائي من أبناء أعيان البلدة ومثقفيها، نفضل أن نسكر من عرقي بلح كلتومة وفي بيتها الصغير في كمبوكديس، فهي امرأة أمينة صديقة، حيث أنها لا تسرقنا- كما تفعل الحبشيات وكثير من بائعات العرقي- آخذة منا ثمن عرقي لم نشربه، عندما نثمل وتلعب الخمر بعقولنا الصفراء، أو تغش العرقي بالسبرتو أو الماء أو غير ذلك من فنون السرقة. (إنني لا أطعم أبنائي الحرام). كما أنها كانت دائمًا حافظة لأسرارنا وخبائث فضائحنا، (أنا عن نفسي عندما أسكر أفقد مع وعيي وقاري واحترامي وأصبح حيوانًا مثقفًا لا أكثر؛ فقد أتبول في ملابسي وأتقيأ على صدري، وإذا لم يحدث هذا أفشيت كل أسراري الأسرية وتحدثت عن أبي- ضابط المجلس- وقلت علانية ما يعرفه الناس عنه، وما لا يعرفونه؛ بل أفشيت ما أعرف من خططه المستقبلية في سرقة التموين والجازولين.. إلى آخر مآسي يومي وأسرتي). فكانت كلتومة- والحق يقال- تسمع باهتمام ولكنها لا تقول شيئًا، وكنا جميعنا نحترمها ونقدرها مثل أمهاتنا وبالتالي “عزيزة” كانت لنا أختًا صغرى. يا بنت.. قفي.. أمسكت بكمها القصير.. ودون أن تنظر إلي قالت بصوت مبحوح تخالطه صرخات “منتصر” الحامضة المتدفقة تباعًا، أمي.. أمي قبضوا عليها..
امرأة من كمبوكديس
عبد العزيز بركة ساكن
العاشق البدوي
إسم الكاتب: عبد العزيز بركة ساكن
دار النشر: دار رؤية للنشر والتوزيع
سنة النشر: 2012
«السودان»؛ بلادٌ لَطالما ضمَّتْ أنسابًا وأديانًا وأعرافًا عدة، إلى أن قصمت الحرب ظهرها، وأعادت الندوب تشكيل خارطتها. بلادٌ يسكنها زخمٌ من التفاصيل، و يَنبت في شُرُفات بيوتاتها الأملُ برغم السَّقَم، تلُفُّها الأسطورة، ويقطر من سمائها الحكي فوق رءوس الخلائق. أربع روايات تحت عنوان «ثلاثية البلاد الكبيرة والعاشق البدوي»، يأخذنا «عبد العزيز بركة ساكن» خلالها في رحلة إلى بلاده الكبيرة، يُطلِعنا على خباياها، يُسمِعنا أنينَ أهلها وأرضها، ويتركنا في حنين إلى البشرة السمراء والأعين الغائرة.
«الإنسان هو مشروع فاشل لمخلوق أسمى»، بهذه العبارة الصادمة يبدأ الروائيُّ السودانيُّ «بركة ساكن» روايته «العاشق البدوي»، إحدى أجزاء سلسلة «ثلاثية البلاد الكبيرة والعاشق البدوي»، متنقِّلًا بين أكثر من راوٍ، منهم «سارة حسن» التي سردت مُعانَاتها في سجون النظام وما لاقته هي وغيرها من سجينات الرأي — الذي لم يكن يعجب السادة المرفهين في الحكومة — من تعذيب وقهر في الأقبية المظلمة، على يد ذلك الضابط الوسيم مدَّعِي الإيمان، حيث سَامَ هو ورفاقه تلك الأجساد الحزينة سوء العذاب، غير مهتمين بكونهن شيوعيات أم جمهوريات، فليس هناك أحد في مأمن من بطش النظام، حتى هؤلاء الذين ينتمون للحزب الحاكم، فالحقيقة الوحيدة هي القهر. والرواية التي بين يديك تُعَدُّ جزءًا مما يمكن اعتباره مشروعًا ثقافيًّا مستمرًّا للمؤلف الذي يؤكِّد دائمًا أنه يستهدف بكتاباته تجسيد واقع المهمَّشِين والضعفاء، ضحايا الظلم ووقود السلطة الباطشة.
العاشق البدوي
عبد العزيز بركة ساكن
سقوط
إسم الكاتب: عوض مبارك
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2014
سقوط.. قصّة مواطنة أميركية أصلية وأصدقاء أعداء جمعتهم صدفة شريرة في ولاية جورجيا الأميركية. تروي صوفيا من خلالها سيرة حياتها الشديدة الاضطراب والكثيفة الأحداث والعلاقات الملتبسة مع عدد من الرجال، لكنّ مسيرة تخبّطها الطويل أفضت بها إلى لقاء رامز الذي سقط صريع حبّها، فلجأت إليه في لحظة من لحظات ضياعها وتشوّشها، فاحتضنها، وفعل ما في وسعه لوقف انهيارها دون أن يعلم أنه يحتضن بركاناً موشكاً على الانفجار…
لم تُقم صوفيا علاقات مستقرّة مع رجال أميركيين، رغم انجذابها للسود منهم، ولكنها فضّلت الغرباء عليهم رغم الفروق الكبيرة التي تفصل بينها وبينهم. وهكذا عاشت مع فريد الإيراني وإبراهيم الجامايكي وتزوّجت بحاكم السوداني، وأخيراً رامز الذي ظنّت أنه سيكون الأخير في حياتها كما فكّر هو أيضاً كذلك..
فهل نجح حاكم في استعادة زوجته من غريمه رامز الذي ظل مستحوذاً عليها مدة ثلاث سنوات، بعد أن كشف له سرّها، أم أنه فشل كما في المرات السابقة؟؟
باختصار، لقد وجد الكاتب نافذة تسلل من خلالها إلى المجتمع الأميركي بتنوّعه المدهش وبكل ما فيه من تناقضات وتعقيدات وعلاقات تبدو شديدة الالتباس والغموض لمن يعمل على مقاربتها…
سقوط
عوض مبارك
كنز سازيران – بوابة كتارا وألغاز دلمون
إسم الكاتب: عيسى عبدالله
دار النشر: بلاتينيوم بوك
سنة النشر: 2015
تبدأ أحداث هذه الرواية في منزل أبي درهم القديم والواقع على سواحل مدينة الوكرة الأثرية، حيث اكتشفت عائلة درهم فيه مسبقًا كنز سازيران الأول قبل عشرة أعوام مضت، وكما تحكى الأساطير عن الكنز فإن لذلك الرجل العثماني ” سازيران ” الذي جاب بلاد العالم قاطبة بحثاً عن الكنوز وقام بإخفائها في أماكن متفرقة لا يعلم بها أحد حتى لا تقع بأيدي الطامعين، ولذلك أحاط تلك الكنوز بألغاز ومصاعب شتى تحول دون الوصول لها.
فبعد مضي تلك السنوات على اكتشافهم للكنز اشغلتهم الحياة عن الاستمرار والبحث عن بقية الكنوز خاصة بعد كل تلك الصعاب ومخاطر الموت التي رافقت بحثهم، فكانت نورة وهي أبنة درهم الصغيرة والتي لم تتجاوز عامها الثامن، الشعلة التي أيقظت فيهم جميعًا الرغبة في العودة وخوض مغامرة جديدة في البحث عن بقية كنوز سازيران.
وبعدما عزموا على الأمر كانت وجهتهم الأولى للمكان الذي انتهت فيها رحلتهم السابقة وهو منزلهم القديم، وذلك للاطلاع على الرسم العثماني الذي توسط أحد جدران قبو المنزل
( بــــــــــــــوابة كتـــــــــارا وألغاز دلـــــــــــمون ).
كنز سازيران – بوابة كتارا وألغاز دلمون
عيسى عبدالله
كنزُ سازيران
إسم الكاتب: عيسى عبدالله
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2013
كانت عائلة أبو درهم تظن أن حكاية “كنز سازيران” مجرد حكاية ككل الحكايات والأساطير التي كان يقصها أبو درهم عليهم وعلى أصدقائهم عن ذلك الرحالة العثماني الذي عرف بـ “سازيران” والذي طاف بلاد العالم هو وجماعته، وكان يُعرف بحبه لجمع التحف والكنوز، وأن المنزل الذي يسكنانه كان صاحبه ذلك الرحالة عندما مرّ بقطر في إحدى رحلاته، حتى جاء ذلك اليوم الذي عثرت فيه العائلة في أحد جدران المنزل وبطريق الصدفة على لفافة من الورق مشققة الأطراف، بدا وكأنها تعود لزمن مضى، وعندما فتحها أبو درهم ببطء خشية تمزقها، كان في أسفل اللفافة نص مكتوب بطريقة غريبة وبالرسم العثماني ما معناه:
“وعند حلول فصل الربيع، تتساقط قطرات الزهور، لتزيل ويسطع ما تحتها”.
كنزُ سازيران
عيسى عبدالله
إيقاع العودة
إسم الكاتب: عوض عثمان عوض
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2013
سيطر عليّ إحساس غريب لم أعرف ماهيته، كثير من الوجع يلازمني، وقليل من الملل يحاصرني، وعيناي مسكونتان بالتعب، أشعر بخدر كثيف يتسرب داخل جسدي، سرحت مع أزيز الطائرات المسائية، همست في أذن الليل قائلة: «تعال يا ليل خليك معايا عايز أشكي ليك سُهدي وأسايا».. وجدت نفسي تائهة في عالم من الفراغ لم يخلصني من تلك الحالة سوى النوم الذي كنت بالفعل في أمسّ الحاجة إليه..
إيقاع العودة
عوض عثمان عوض
الملعونون
إسم الكاتب: عوض شعبان
دار النشر: دار الفارابي
سنة النشر: 2011
الملعونون – 4 روايات قصيرة
عدة شخصيات اغترابية رسمتها في هذا الكتاب الذي أزعم أنه قريب من الواقع إن لم يكن جزءاً منه. وهذه الشخصيات ليست متساوية في الميول والنّزعات والأهداف، ففيها السويّ، وفيها القابل للانحراف، وإن كان الطموح إلى الإثراء هاجس الجميع حيث هو القصد من هذا الاغتراب في الأساس.
في هذه الروايات الأربع القصيرة، نكتشف وحدة المشاعر الإنسانية لبني البشر، حيث يسعى كل منهم إلى الخير ومنفعة الناس. لكن عوامل عديدة تغيّر اتجاه بعضهم وتجعله غير قابل للتعايش، فيغدو نتوءاً على صفحة الأرض.
الملعونون
عوض شعبان
ثقوب في جدار الزمن
إسم الكاتب: عواطف أحمد البتاتوني
دار النشر: دار الهلال
سنة النشر: 2007
تتألف رواية «ثقوب في جدار الزمن» للكاتبـة المصريـة عـواطف أحمـد البتانوني من ثلاثـة أجـزاء:
ـ الجزء الأول بعنوان: «غسيل الذهب»، ص 7
ـ الجزء الثاني بعنوان: «عيون القمر»، ص119
ـ الجزء الثالث بعنوان: «حياة الشوك»، ص253
والرواية من 441 صفحة من الحجم المتوسط، وقد عنيت الكاتبة في ثنايا صفحاتها برصد حقبة من حياة المجتمع المصري في الريف من بداية القرن الماضي إلى سنة 1952 سنة قيام ثورة الضباط الأحرار في مصر، مسجلة أحداثاً واقعية مثل حادثة دنشواي 1906، وأحداثاً أخرى مما كانت تعرفه القرية المصرية التي تعاني الإهمال والتهميش، وأهمها حادث غرق المُعدية بمن فيها من أبناء القرية وشبابها اليافعين العائدين من القاهرة، حيث يتابعون دراستهم الجامعية مثل الأخوين حمادة وفريد. إن الساردة ـ المشاركة رغم أنها لم تعش تلك الحقبة فإنها استقت الأحداث التي ترويها من مخزون جدتها وأمها الحكائي.
ثقوب في جدار الزمن
عواطف أحمد البتاتوني
بديعة وفؤاد
إسم الكاتب: عفيفة كرم
دار النشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
سنة النشر: 1906
الرواية تعد واحدة من كلاسيكيات الرواية العربية، وقد صدرت في طبعتها الأولى في نيويورك عام 1906 وفي طبعتها الثانية عام 2008 عن منشورات الزمن المغربية وسلسلة رائدات الرواية العربية ذات مجهود علمي وتاريخي مهم جدا يتيح إعادة قراءة وكتابة تاريخ الرواية العربية.
وتحكي الرواية فى 44 فصلا حب فؤاد لبديعة التي تعمل خادمة ومحاولة أمه وأبن خالته دون اتمام الزواج فتسافر بديعة إلى أمريكا للعمل وتعانى من حياة الغربة وتدور الكثير من التفاصيل في محاربة المكائد إلى أن نصل للنهاية التي تنتصر على التقاليد البالية.
بديعة وفؤاد
عفيفة كرم
كيس أسود ثقيل
إسم الكاتب: عمرو عاشور
دار النشر: دار ميريت للنشر
سنة النشر: 2011
كل المحاولات تنتهى دائمًا بالفشل: قديمًا كنا نلعب صبيانًا وبناتً فى حوش جدتى، نكوّن فريقين ونتعارك، فريق البنات تحت قيادة هند التى أطلقنا عليها لقب هند دكر لأنها تتحدث بصوت خشن وعالٍ مثل الرجال، وتدفعنا بيديها الغليظتين، ولا تخاف من أحد سوى الولد أحمد الذى كان يقود فريقنا، وكنت أنا أنهمك مع البنات الأخريات فى الضرب والمدافعة عن نفسى فى حين كان أحمد مشغولاً بالبنت هند، يطرحها أرضًا ويركب عليها، ثمّ يحرك جذعه بسرعة، فنضحك ونعتقد أننا انتصارنا على فريق البنات، ولكن أكثر ما كان يغيظنى أن ضحكاتها كانت تعلو وتغطى على ضحكنا جميعًا، فتختلط علىَّ الأمور فلا أعرف من الفائز ومن الخاسر!
كيس أسود ثقيل
عمرو عاشور
النسوان
إسم الكاتب: عمرو عبد السميع
دار النشر: الدار المصرية اللبنانية
سنة النشر: 2000
أحد المجموعات المتميزة في سلسلة من الأدب الساخر ، وهي عبارة عن مجموعة مقالات أدبية ساخرة مكونة كتبت في أسلوب كوميدي مضحك ، تتناول هذه المقالات صور متنوعة من الحياة في المجتمع المصري ، ويطلق عليها المؤلف وثائق الحياة الاجتماعية في المحروسة.
النسوان
عمرو عبد السميع
أنا والحبيب
إسم الكاتب: عمرو عبد السميع
دار النشر: دار العين للنشر
سنة النشر: 2010
الخميس هو الموعد المضروب لثلاث موجات من الأداء العاطفي، كانت أم كلثوم هي مشتركها وقاسمها، فقد كانت صهللة الليلة تكتمل- أولاً: حين تكون موعدًا لحفل أم كلثوم الشهري، وهو ما انقطع في منتصف السبعينيات بمرضها ثم رحيلها.
أما الموجة الثانية، فموعدها كسرة الشمس بعد أغنية كوكب الشرق في الساعة الخامسة بإذاعة الأغاني، حين تنفرج ضلف الشبابيك مُفصحة عن بنات الحارة وقد أمعنت أيهن الاهتمام بمظهرها، وتصفيف شعرها على القورة، متظاهرة بالتشاغل عن صاحبها وسط تجمُّع أقرانه، ثم يتآكل ذلك الموقف شكلاني التحفظ بسرعة، وعلى الفور تبدأ بعض الملاغاة، والإشارات بالعين والحاجب، يعقبها نزول البنت ترافقها في العادة إحدى قريباتها أو صاحباتها لإعطائها الغطاء الأخلاقي المطلوب، ثم عنـد الخـروج من الحـارة تبـدأ وقـائـع اللقـاء، وممارسـة بعض اختـراقـات لنـامـوس القيــم في نطاقـات محدودة بينهـا التـدخيـن عنـد الشـاب، والمـلامسـة نـصف العفويـة عنـد البنت.
أنا والحبيب
عمرو عبد السميع
الكاميليا والرمان
إسم الكاتب: عمرو عبد السميع
دار النشر: الدار المصرية اللبنانية
سنة النشر: 2011
تتحدث هذه الرواية عن معنى الظلم والخنوع .. رابطةِ الاستسلام المعقودة في عنق الانحناء تجمل وجه الزيف ، وتعلن انتصار السيف في أرض بشيرها بوم ، لكن الحتمية التاريخية التي تعرفها الإنسانية منذ فجر الرحلة فوق الأرض تؤكد أن الهبوط متبوع بصعود والانحدار متبوع بانتصار ، تجعلنا نبقي على الخيط الواهي الواهن من الأمل في عود الرمان .
الكاميليا والرمان
عمرو عبد السميع
القادمون من الخلف
إسم الكاتب: عمرو صلاح
دار النشر: مركز المحروسة للنشر
سنة النشر: 2011
يجوبون الشوارع في الظلام ..يختفون…يظهرون ….يمرحون….يباغتون…يقتلون….ينقذون….يلهون….يحزنون ,,,,يضحكون,,, ,,,,يحلمون أنهم القادمون من الخلف..
القادمون من الخلف
عمرو صلاح
خداوند
إسم الكاتب: عمرو صلاح
دار النشر: مركز المحروسة للنشر
سنة النشر: 2012
يقولها دكتور (أحمدي) رئيس القسم، أعلم تمامًا أنه من أسعد الإيرانيين حاليًا كوني سأغيب عنه وعن القسم طيلة هذه المدة، في الآونة الأخيرة لم تكن العلاقات بيننا على ما يرام. وربما أتحمل أنا جزءًا من هذا الفتور ولكن الأمور لا تسير كما نبتغيها دائمًا، أجمع الكثير من حاجياتي من المكتب من يراني يعتقد أنني ذاهب بلا عودة وليس مجرد أجزة أسبوعين.. ولكني أتوقع اللاعودة. لماذا يا (علي)؟ أسأل نفسي ولا أعلم..
آم منك يا طهران ها أنا قابع مرة أخرى في السيارة أنتظر ذلك البحر الهائج من السيارات وتلك السيمفونية البغيضة من الكلاكسات.. المسافة من منزلي للجامعة لا تتعدى نصف ساعة في الظروف العادية, ولكن منذ متى كانت حياتي تخضع للظروف العادية؟ لماذا فعلت بي هذا يا بروفسير (موسوي)؟ لماذا أنا تحديدًا؟
المنزل يبدو لي مبهجًا على غير العادة هل لأني سأتركه ويعلم الله وحده ما إذا كنت سأعود إليه أم لا؟
خداوند
عمرو صلاح