ياقلبي لا تحزن
إسم الكاتب: منال القاضي
دار النشر: دار الهلال
سنة النشر: 2005
يا قلبي لا تحزن هي الرواية الثانية لمنال القاضي
من الرواية:
كان سكان الأكواخ يهللون في الزقة و الغيطان فرحين بموت الباشا ، لا يوقفهم شئ و لا تكشيرة الخادم و نظراته ،فسيان الموت جوعا أو بسبب التخمة .
لقد خططوا لميتته منذ زمن بشحوبهم و عيونهم المذعورة و حياتهم التي تشبه حياة فأر.
انحشروا في أكواخهم تاركين الأرض الواسعة و الوفرة له . .
رأوه يتعثر في شحومه و جواهره و مآدبه و ذهبه وفضته و جواربه و غلمانه و أصدافه و مقتنيات من كل لون ، حتي أثقل كل هذا عليه و مات.
ياقلبي لا تحزن
منال القاضي
حكايات المدينة السرية
إسم الكاتب: منال القاضي
دار النشر: دار الهلال
سنة النشر: 2012
وجدت أطفالا يسبحون وامرأة تبلل قدميها وصياد يلقي بشباكه و عجوز ينظر الي لاشئ و أمواج تتلاطم
البحر و الناس كما هم و لكني تغيرت العيون تحسبني لأن لي هيئة ثري و لا تري فراغ قلبي الأمل في الكتاب و الخوف منه
لا أعرف ما ينتظرني في الغد توغلت قليلا في البحر تركت نفسي للأمواج تري هل سيذكر ني البحر هل ستظل الاسكندرية كما هي بعد الف عام
كنت اريد ان أظل عالقا بالذاكرة و اشعر ان شيئا كبيرا سيحدث كنت اشعر بالخطر و الخوف
غداً سالتقي بهيباتيا وستكشف لي سر الكتاب(حكايات المدينة السرية )
حكايات المدينة السرية
منال القاضي
نساء المتعة
إسم الكاتب: منيرة سوار
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2008
“استلمت أمل الرسالة بينما كانت لا تزال في عملها، ابتسمت ساخرة وهي تحدث نفسها…الحياة أصبحت بالمراسلات، مهدية ترسل رسالة لسهير، لتقوم سهير بإرسالها لي، وبدوري أرسلها لزهراء. وهلم جرة! عجبي على الصداقة في هذه الأيام؟. فتحت أمل باب غرفة منار بهدوء وهي تحمل في يدها دباً كبيراً من الفرو الأبيض، فترامت إلى سمعها ضحكات البنات. خطت بخطواتها الأولى إلى داخل الغرفة، فرأت مهدية تجلس على الكرسي ، وسهير برفقة إبنتها سوسن تجلسان على الكنبة التي تقابلها، فيما وقفت زهراء تقدم لها الحلوى. ومنار الصغيرة مستلقية على سريرها الذي يتوسط الجميع. ها أنتن هنا! السلام عليكم. قالت أمل بمرح، وعليكم السلام، هتفن جميعاً بأصوات متداخلة. ثم بدأت التحيات والسلامات بينها وبين كل واحدة منهن. منار، كيف حالك يا حبييتي؟ ماهي أخباركن يا بنات؟ سألتهن أمل. نحن في سؤال دائم عنك! أجابتها مهدية بالرسائل الهاتفية!.
نساء المتعة
منيرة سوار
ظلال الوأد
إسم الكاتب: منيرة السبيعي
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2010
تدور أحداث الرواية في عائلة متوسطة الحال مؤلفة من أب وأم وأختين، وأخ وحيد “سلطان” وينفرد سلطان بموقع القوة والتسلط باعتباره الرجل الوحيد في العائلة بعد موت الأب، فيغرق في حالة من السكر وتعاطي المخدرات الأمر الذي أثّر سلباً على علاقته بالعائلة وخصوصاً الأخت الصغرى آمنة ابنة الثماني سنوات. وعند الحادثة التي أصابت آمنة الطفلة تفجِّر الروائية حكاية لا تشبه بقية الحكايات، حكاية يعتصرها الألم، حالة أنثوية مستكينة، والتي لم تعرف وقتها ماذا يحصل لها من قبل أخيها (لا تخافين، ما يوجع..) وهي تتذكر ما حصل لها في سن مبكرة “وجهي قبالة خزانة الملابس وكف تمتد كأفعى تُطبق بفكها على فمي.. تكاد تكتم أنفاسي.. فلا أستطيع حراكاً.. أبقى هكذا وقت لا أدري طوله بقياس الزمن ولكنه كما كان كما لو أنه العمر كله.. فها هو الحدث لا يزال يحضر وقتما يشاء.. حياً.. مُعلناً أنه سرمدي لا ينتهي ولا يموت…”.
ظلال الوأد
منيرة السبيعي
بيت الطاعة
إسم الكاتب: منيرة السبيعي
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2007
ضمن مناخ روائي سلس، تكشف الروائية عن مدى الغبن الذي يحيط بالمرأة التي تعيش في مجتمع ذكوري يمجد الرجل والرجل فقط. تحاول نورة الشخصية المحورية، التي تملك حسّاً فنياً، ومشاعر مرهفة التغاضي عن خيانة زوجها ابراهيم الذي أحبته بصدق، وتتابع مسيرة حياتها معه مخافة حكم المجتمع القاسي فيما لو قررت الإنفصال، إلا أنه وفي لحظة من لحظات شكّه الكاذب بها يجعلها ودون تفكير تقرر امتلاك حريتها.
بيت الطاعة
منيرة السبيعي
مترو دبي
إسم الكاتب: منير الحايك
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2013
بين الغربة والوطن تتموضع حركة السرد متنقلة بين (بيروت ودبي) وبين (دبي والشام) في رواية الكاتب اللبناني “منير الحايك” التي اختار لها عنواناً لافتاً (مترو دبي) ولوحة غلاف تبرز مترو يسابق الريح، ومن خلفه صورة لأبراج دبي التي تناطح السحاب. وكأنه أراد وضع جداراً نفسياً عازلاً بين بطل الرواية القادم من لبنان بحثاً عن فرصة عمل وبين العالم الجديد، الذي بدأ فيه للتو تجربة جديدة، تمضي فيها الأيام، والأشهر، في رتابة وروتين يتملكان حياة الإنسان، حتى يكاد ينسى أنه كان يعيش حياة صخب وفوضى في يوم من الأيام.
هكذا وصف له أصحابه في البلد الجديد حياته القادمة قبل أن يبدأ عمله في مصرف (بنك أبو ظبي الإسلامي) وكأنه لا يكفيه الشعور بالغربة، والوحدة، والذي يزداد سوءاً كلما هاتف أهله “آه منك يا أمي، آه من ذاكرتي هذه، التي تستحضر، لشدة قوتها الصور وكأنها تحصل الآن!”.
وفي خلال هذه الرحلة يتعرف بطل الرواية إلى “نور” شابة سورية تعيش في دبي، تنشأ بينهما قصة حب ما تلبث أن تتحول إلى فاجعة عندما تذهب إلى بلدها وتقضي في انفجار؛ في إشارة إلى الأوضاع العامة الأخيرة السائدة في سوريا.
مترو دبي
منير الحايك
كأن شيئاً لا يحدث
إسم الكاتب: منذر بدر حلوم
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2011
بعد نجاحه الباهر في “سقط الأزرق من السماء” و”أولاد سكينة” يستكمل الروائي السوري “منذر بدر حلوم” مشروعه الأدبي الذي يحيي به “عين الغار” برواية ثالثة سمّاها “كأن شيئاً لا يحدث”. وفي معرض تعليقه على الكتاب، كتب الشاعر والأديب السوري الكبير “غازي أبو عقل” يقول: يحمل منذر حلّوم إجازة عليا في “علم الحياة”، فهل يساعده هذا العلم على فهم “الحياة” الاجتماعية، وتحليل تجلياتها اللانهائية، فيندفع مُصمّماً إلى عالم الرواية، ليمارسَ “فن السرد” إلى جانب هوايته الثانية “فن الرسم”؟ “كأنّ شيئاً لا يحدث” هي الرواية الثالثة التي يستكمل فيها منذر حلّوم إحياء “عين الغار” كرسّام يصنع لوحة فسيحة تمهيداً لإطلاقها إلى المدار… إطلاق عين الغار أعني. التعريف بهذه الرواية، ينبغي أن يتم من خلال استعمال صيغة “تشكيلية”، وجدتها في مفردة إيطالية الأصل هي FRESCO. “فريسكو”، يفسّرها القاموس العربي بكلمتين: “لوحة جدارية”. أمّا في الفرنسية فهي ذات معنين، استهواني شرحهما. أوّلهما: نمط من أنماط الرسم الجداري يُنفّذ بألوان مذابة في الماء على طبقة من الملاط الطري، يجعل الألوان تتمازج وتتداخل فيه. وقد تُطلَق الكلمة – تجاوزاً – على كلّ رسم على الجدران. أمّا المعنى الثاني فهو: تأليفٌ أدبيّ فسيح يرسم عصراً كاملاً أو مجتمعاً ما. “كأنّ شيئاً لا يحدث” هي جدارية – فريسكو – بالمعنيين، التشكيلي والأدبي، تتمازج فيها الرواية والتشكيل، بمعنى أن الراوي يشكّل نصّه كمن يرسم لوحةً، فإذا بالتشكيل هنا يتخذ معنىً مزدوجاً، ويصنع روايةً لوحةً، كما تُصنع السجّادة يدوياً.. لوحة من الأصوات والألوان والمناظر والوجوه والروائح والمشروبات و المأكل، ودون إهمال الطقوس والعادات والعقائد. يتقاسمك، وأنت تطالع هذه الرواية، شعوران متناقضان، ربّما، فهنالك “أشياء تحدث” دون توقّف.. أشياء تثير انفعالات شتى، تغمرك وأنت ماضٍ في تيار التفاصيل الجارف، متحديّة عنوان الرواية الذي يوحي إليك بأن شيئاً لا يحدث.. مع هذا، فأنت تشعر بأنّك تقرأ رواية، رواية معاصرة، كي لا أقول رواية “حديثة”.
كأن شيئاً لا يحدث
منذر بدر حلوم
الماخور
إسم الكاتب: منذر البديري
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2012
بداية إذا ما بحثنا في معجم اللغة العربية عن معنىً للماخور نجد أنه يحمل معنى: بيت الريبة أو مجمع أهل الفسق والفساد.
أما الماخور الذي تشي به هذه الرواية فهو أزلي قابع على السفوح الشرقية للمرتفعات الوسطى من فلسطين في طريقها نحو بيت المقدس.
يقول الراوي في مستهل عمله: “… ربما لم يرد ذكر ذلك الماخور لا في التوراة ولا التلمود حتى الإنجيل لم يشر إليه لا من قريب ولا من بعيد، حتى الدراسات المعمقة للأساتذة سواح وداود والصليبـي لم يرد فيها أي ذكر لذلك الماخور.
الكل رأى ذلك الماخور وسمع عنه روايات وقصص لا تنضب، لكن المارة لم تدرك حقيقته، فهو قابع هناك منذ بدء التاريخ، حتى يوم يبعثون وإن تعددت أشكاله من كوخ خشبي عفن… إلى سقيفة صدئةٍ.. ثم بناء من الآجر الأحمر الداكن.. حتى انتهى به المطاف أخيراً إلى بيت حجري أبيض أحيط بسور إسمنتي عالٍ صلد.. يبعث الرهبة والخوف.. بنفوس الأطفال والصبية فتجنبوا اللعب حوله.
وأعتقد جازماً أن أصحاب الأرض الأصليين رأوه.. وسمعوا به.. أما المارون لم يروه.. ولم يسمعوا به فقد كانوا بعجالة من أمرهم، ويبقى أنه الشاهد على هوية سكان المنطقة وعلى أصولهم وجذورهم، على كبواتهم وانتصاراتهم وعلى صبرهم وبأسهم. هذا الماخور كالبانوراما.. ما إن تأخذ مكانك به حتى تتبدل الصور والمشاهد وتبدو حركة التاريخ.. أكثر وضوحاً من أي مكان آخر على الأرض”.
(الماخور) هي رحلة البحث عن الحقيقة التاريخية عبر مغامرات تبدأ من حيفا إلى أورشليم، والأردن ودمشق وبيروت والقدس وعلى امتداد هذا الشرق العظيم وصولاً إلى استانبول.
الماخور
منذر البديري
وأشرقت الشمس من الغرب
إسم الكاتب: منذر البديري
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2013
في «وأشرقت الشمس من الغرب» يتناول منذر البديري حياة أسرة عربية عبر ثلاثة أجيال، يصطنع راوٍ يسند إليه مهمة الروي، هو أحد أبناء الأسرة من الجيل الثالث – عبد الهادي الصغير – فيقوم بسرد ذكريات ووقائع من حياة الأسرة وكل فرد فيها، أو انتسب إليها بفعل المصاهرة، متنقلاً بين الأزمنة والأمكنة، واصفاً تجارب كل شخصية والتحولات التي طرأت عليها، فتتعدد أدوات الحكي وأماكنه وأزمنته وموضوعاته من جيل إلى جيل، وقد تناثرت الحكايات في وحدات سردية طويلة متعددة العناوين، ولكن ينتظمها هم مشترك بالنسبة للراوي/ البطل – عبد الهادي الصغير – الذي بدا مصمماً على البحث عن سرّ أبيه أحمد المصري الذي وفد إلى المدينة مع ثروة هائلة وشارك جده – عبد الهادي الكبير – في تجارة، وتزوج ابنته الزهراء/ الأم، ومن ثم توفي في ظروف غامضة…!!
وأشرقت الشمس من الغرب
منذر البديري
وتذكر بعضاً مما تتذكره…
إسم الكاتب: منذر البديري
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2011
بلغة أنيقة، سلسة، مرنة، تجمع بين السردية والأدبية، وتتكئ على تقنية الاسترجاع والتذكر، يصوغ “منذر البديري” حكاياته، من أرض الفيحاء، إلى المدن العتيقة، إلى ذلك الماضي القديم الذي عاشته دمشق، بياسمينها، وحاراتها القديمة، وعاداتها وتقاليدها، ورجالاتها، ورموزها الوطنية، بشخصيات تحمل تلك القيم العربية الأصيلة يحيي بها ذاكرتنا، ويعزز من خلالها روح الانتماء للوطن. هي حديث الذاكرة يرصد من خلالها البديري ما تغير في هذا الزمن وما تبدل في النظرة إلى حضارة الماضي البعيد وقيمه، وما استجد من مفردات وشعارات غيرت في واقع الناس وأحلامهم وأهدافهم وأهم ما فيها الثورة.. فالثورة.. لا تجد الأمن والأمان إلا في حضن مواطنيها… عن عمله هذا يقول البديري: “لأن الزمن تغير… ولأن الحقيقة شوهت… وغيبت… ولأن الإنسان بات مسخاً وعبداً… ولأن العمر بات يقترب حثيثاً من نهايته… كان لا بد لهذه المخطوطة أن ترى النور في عصر الظلمات… حتى ولو كانت لا تنتمي إلى الأدب الرصين… إنها مجرد شطحات فكرية… وترهات عقل أسير للقرن الماضي… وهي ليست رواية مترابطة… بل حكايات من هنا وهناك… تتقارب حيناً… وتتباعد حيناً آخر… نسجها الخيال… ولا علاقة لها بالواقع… ومحض صدفة لأي تشابه بالأسماء أو الشخوص… وأعتذر عنه…”.
وتذكر بعضاً مما تتذكره…
منذر البديري
فرسان وكهنة
إسم الكاتب: منذر القباني
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2012
يدخل الطبيب الجراح منذر القباني التاريخ إلى غرفة عملياته , ويعمل فيه تشريحاً وتفكيكاً بمبضع فلسفة ومشرط فقه وتصوف وخيال جامح , ليفاجئك ويستفزك! ماكنت تظنه كبد الحقيقة قد يصبح ورماً عليك أن تزيله! و ما اعتقده الناس قلب المسألة قد يصبح خلية دم واحدة تدفق مع آلاف الخلايا في سريان عجيب في شرايين الحياة وأسرارها!
فرسان وكهنة سياحة تاريخية ممتعة,فيها مزج بين الماضي و الحاضر . فيها إثارة و تشويق , وأسئلة من دون أجوبة, وخيال من دون حدود, وإسقاطات متعددة, و استفزازات متكررة …. إني أخشى على القائ منها!!”
فرسان وكهنة
منذر القباني
قُـطُز
إسم الكاتب: منذر القباني
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2014
قُـطُز – الجزء الثاني من ثلاثية “فرسان وكهنة”
شعور بالعجز تملك مراد قطز، وجعله يشتاط غضبا، وهو يرى ياسمي ورفاقها يقتادون كالأغنام إلى درج في آخر القصر يقود إلى قبو عميق لا يعكس أي شيء من الثراء والرقي الذي بدا له في الأعلى!
وضعوا كل واحد منهم في زنزانة منفردة ثم جلبوا لهم شرابًا غريبًا يشبه القهوة، ولكن طعمه أكثر مرارة، كما بدا له لاحقا من تعابير وجوههم عندما شربوه؛ في البداية رفضوا جميعهم شربه، ولكن أمام إصرار الحراس وتلويحهم باستخدام العنف، شربوه على مضض. بعد برهة من الوقت، لاحظ مراد أثرا غريبا بدأ يظهر على نوران ومحمود ومحمد، إذ بدأت تعتلي وجوههم نشوة، ثم أخذ كل واحد منهم يستلقي على أرض الزنزانة بارتياح شديد وكأنهم يستلقون على فراش وثير في حجرة نوم بديارهم! هذه الآثار لم تظهر على ياسمي، حتى إن الحارس المكلف بها أمعن النظر في الكوب الذي يحتوي الشراب للتأكد من أنه فارغ تمامًا.
قُـطُز
منذر القباني
حكومة الظل
إسم الكاتب: منذر القباني
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2006
الرواية منذ ظهورها لفتت الأنظار إليها من قبل القراء و أصبحت حديث المنتديات قبل أن يلتفت إليها الإعلام. اعتبر بعض النقاد رواية حكومة الظل بمثابة المولد الحقيقي لرواية التشويق و الإثارة في العالم العربي و البعض الآخر شبهها برواية شفرة دافنشي لدان براون بل أن بعض المنتديات أطلقت على مؤلفها لقب دان براون العرب.
الرواية تدور أحداثها عبر زمنين، عام 1908 في أواخر عهد السلطان عبد الحميد الثاني، و في الحاضر عبر رجل أعمال سعودي يمر بحادث غامض أثناء زيارة عمل خارج السعودية. أحداث الرواية تتنقل ما بين الحاضر و الماضي لتكشف للقارئ ما وراء غموض أحداث الرواية في إطار مزيج ما بين الإثارة و التشويق مع إسقاطات على وضع العالم العربي اليوم.
حكومة الظل
منذر القباني
عودة الغائب
إسم الكاتب: منذر القباني
دار النشر: الدار العربية للعلوم ناشرون
سنة النشر: 2008
الرواية تدور حول حدث دار قبل قرن من الزمان وما تبعه من محاولة فك طلاسم رسالة لنجم الدين غول، والذي قتل بسبب ما توصل إليه؟! بشأن حقيقة “حكومة الظل”، ولكنه مات قبل أن يوصل إلينا التفاصيل!” “حكومة الظل” عنوان للرواية الأولى لنفس كاتب رواية “عودة الغائب” وهي تحكي احداث قد ترتبط جزئياً بعودة الغائب.
أبناء حداد!.. إذاً أنت تتحدث عن خطاب نجم الدين غول، هل تقصد القول بأن الدكتور عبد القادر استطاع التوصل إلى شيء؟ استطاع فك طلاسم رسالة نجم الدين غول، وأنه قتل بسبب ما توصل إليه؟!
أنهى جاسم تساؤلاته دون انتظار إجابة، ثم قام فجأة من موضعه، وأخذ يدور حول القاعة في عاصفة من التفكير، محاولاً أن يستوعب الأمر برمته.
عودة الغائب
منذر القباني
مسألة وقت
إسم الكاتب: منتصر القفاش
دار النشر: دار الهلال
سنة النشر: 2007
يحيى شاب عازب يعيش مع والدته في شقة قديمة بعد أن مات والده. تزوره «رنا» الفتاة الشابة التي كان يعطيها درسًا في الرياضيات، وتمارس معه الحب، وتترك له بلوزتها التي تمزقت وتأخذ قميصه بدلاً منها.. ليس هذا هو المهم، المهم أنها زارته بعد أن كانت قد ماتت.
حول هذه الزيارة التي أربكت حياة يحيى ينسج «منتصر القفاش» رواية شديدة الواقعية، حيث يعمل بطلها في مكتب من مكاتب توزيع السلع على المنازل، البضائع التي تشترى من الصين والتي يعمل في توزيعها جيوش من العاطلين البنات والشباب الذي أنهى دراسته الجامعية ولم يجد غير هذه الوظيفة حيث يحمل حقائبه ويدور على الشقق بعد أن يوقع على إيصال أمانة على بياض ليضمن صاحب البضاعة حقه.
استطاع منتصر القفاش أن يبقي حبل التوتر مشدودًا بين الزيارة السحرية والحياة اليومية ليحيى، ليقدم رواية مهمة ومثيرة حصلت على جائزة ساويرس عام 2009، وتخفي وراءها كاتبًا يشكل ظاهرة وحده، وله في الأدب طريق خاص.«مسألة وقت» الرواية الثالثة للأديب منتصر القفاش. بعد روايتيه.. تصريح بالغياب (1996)، و«أن ترى الآن» (2002). وله ثلاث مجموعات قصصية: «نسيج الأسماء» (1989)، و«السرائر»(1993)، و«شخص غير مقصود» (1999).
مسألة وقت
منتصر القفاش
تغريدة البجعة
إسم الكاتب: مكاوي سعيد
دار النشر: الدار المصرية اللبنانية
سنة النشر: 2006
يشتق الروائي مكاوي سعيد في روايته تغريدة البجعة، الشكل الروائي من واقع اجتماعي متحوّل ومتبدّل. معيناً الشكل الجديد مدخلاً إلى قراءة الواقع وتحولاته، في عمل روائي جميل يرثي زمناً غنائياً مضى، ويصوغ المستقبل المحتمل بأسئلة بلا إجابات.
يشير في روايته إلى الكثير من القضايا الاجتماعية التي يغلفها بطابع سياسي، مشيراً إلى الاجتياح الإسرائيلي للبنان، والمجازر التي ارتكبت بحق الأطفال والأبرياء، وتداعيات هذا الاجتياح على المجتمع العربي. «لم أعد أجرؤ أن أجالس المسيّسين حتى على المقاهي، هربت إلى الخارج، وعندما عدت اختفيت خلف كاميرا تمتلكها أمريكية، ما الفرق بيني، وبين من يملكون دكاكين حقوق الإنسان، ومنع التمييز، وحقوق المرأة؟ زملاؤنا القدامى جاهروا بالسرية وتاجروا بأسابيع اعتقالهم، وملأوا الفضائيات فخراً بنضالهم. هم باعوا وقبضوا الثمن، ونحن وصِمنا بالجبن والتنازل.
تغريدة البجعة
مكاوي سعيد